وزراء الثقافة ونجوم الفن في عزاء الراحل يحيى عزمي | صور

شهد مسجد الشرطة بمدينة الشيخ زايد اليوم مراسم عزاء الدكتور يحيى عزمي، أستاذ الإخراج السينمائي بالمعهد العالي للسينما، وزوج الدكتورة غادة جبارة، رئيس أكاديمية الفنون، بحضور رسمي وشعبي واسع، حيث حرص عدد من كبار المسؤولين على تقديم واجب العزاء، وشارك الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة الحالي، والدكتورة إيناس عبد الدايم، وزيرة الثقافة السابقة، في تأدية واجب العزاء، مؤكدين على المكانة العلمية والفنية التي كان يحظى بها الراحل في الوسط الثقافي.
كما شهد العزاء حضورًا مكثفًا من نجوم الفن والمخرجين البارزين، من بينهم المخرج خالد يوسف، والفنان إيهاب فهمي، والفنان القدير ياسر صادق، والمخرج محمد فاضل، والفنانة فردوس عبد الحميد، الذين أشادوا بمسيرة الدكتور يحيى عزمي المهنية وإسهاماته القيمة في تطوير فن الإخراج السينمائي في مصر.
في سياق متصل توفي الدكتور أستاذ الإخراج السينمائي بالمعهد العالي للسينما، وزوج الدكتورة غادة جبارة، رئيس أكاديمية الفنون يوم الثلاثاء الماضي.
من هو يحيى عزمي ؟
يحيى عزمي هو باحث سينمائي حصل على الماجستير والدكتوراه من المعهد الحكومي المركزي للسينما في موسكو (الفيجيك) ويعمل كأستاذ دكتور متفرغ بقسم الإخراج بالمعهد العالي للسينما.
عمل كرئيس قسم الإخراج وكتب سيناريو فيلم “الطوق والإسورة” عام 1986 للمخرج خيري بشارة.
كما شارك في لجان التحكيم في العديد من المهرجانات السينمائية مثل المهرجان القومي للسينما ومهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية.
بالإضافة إلى ذلك، ترأس لجنة التحكيم بمهرجان بيونج يانج الدولي للسينما بكوريا الشمالية.
واحدًا من حراس الفن.. بكلمات مؤثرة مدحت العدل يُنعي يحيى عزمي أستاذ الإخراج
في سياق متصل، نعى الدكتور مدحت العدل، رئيس جمعية المؤلفين والملحنين، الدكتور ، أستاذ الإخراج بالمعهد العالي للسينما، الذي رحل عن عالمنا مساء أمس الثلاثاء
وكتب مدحت العدل عبر حسابه الرسمي على فيسبوك: أنعي صديقي العزيز د. يحيى عزمي، أستاذ الإخراج بمعهد السينما، الذي علَّم أجيالًا وتخرج على يديه مبدعون تركوا بصماتهم في وجدان الناس، فكان بحق واحدًا من حراس الفن الحقيقي وصنّاع الوعي والجمال
وأتقدم بخالص العزاء إلى الصديقة الغالية د. غادة جبارة، رئيس أكاديمية الفنون، في هذا المصاب الجلل، راجيًا من الله أن يربط على قلبها، وأن يُسكن الفقيد الغالي فسيح جناته مع الصديقين والشهداء والصالحين.
وتابع رئيس جمعية المؤلفين والملحنين، الموت حق، لكن العظماء يرحلون وتبقى آثارهم شاهدًا على حضورهم الأبدي، البقاء لله.