محمد رمضان يعلن عن أغنية جديدة لجمهور جدة بعد حفله في لبنان

أعلن النجم المصري عن انتهائه مؤخرًا من تسجيل أغنية جديدة خصصها لموسم جدة الفني، وذلك خلال لقاء إعلامي أقيم على هامش حفله الضخم في العاصمة اللبنانية بيروت.
وأوضح محمد رمضان أن عملية تسجيل الأغنية تمت في الليلة التي سبقت الحفل، أي قبل ساعات قليلة من سفره إلى بيروت، مؤكدًا أنه يفضل إبقاء تفاصيل العمل سرية في الوقت الحالي، إذ لم يعلن عن اسم الأغنية أو موعد طرحها للجمهور، مكتفيًا بالإشارة إلى أنها ستكون مفاجأة فنية يقدمها خصيصًا لجمهور جدة.
رسالة فنية من بيروت: “بعشق صوتك يا فيروز”
وخلال حفله الجماهيري في “فوروم دي بيروت”، حرص محمد رمضان على تقديم تحية خاصة للبنان من خلال أداء كلمات باللهجة اللبنانية، حيث قال: “اسمي محمد رمضان، مصري الهوية والعنوان.. روحي سميتها بيروت، وقلبي سميته لبنان.. بعشق صوتك يا فيروز، وبعشق وديع الصافي”
هذا المقطع لاقى تفاعلًا كبيرًا من الجمهور، حيث رد الحضور بالتصفيق والهتاف، وارتفعت أعلام لبنان التي دعا محمد رمضان إلى حملها في رسالته المصورة التي نشرها عبر حسابه الرسمي على “إنستغرام” قبل الحفل.
وكان الفنان محمد رمضان قد وعد جمهوره بأن تكون هذه الليلة مختلفة من حيث التجهيزات، الإخراج المسرحي، والتفاعل الجماهيري، وهو ما تحقق بالفعل، إذ شهد الحفل حضورًا واسعًا وتفاعلًا كبيرًا مع كل فقراته.
غياب درامي في رمضان 2025
وعلى صعيد الدراما التلفزيونية، لم يشارك محمد رمضان في الموسم الرمضاني السابق، ليؤكد بذلك غيابه عن المنافسة بعد نجاح مسلسله الأخير “جعفر العمدة”، الذي عُرض في رمضان 2023.
المسلسل حقق نسب مشاهدة مرتفعة خلال عرضه، وأثار تفاعلاً كبيرًا عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث قدم محمد رمضان شخصية مثيرة للجدل لاقت إعجاب شريحة واسعة من الجمهور.
فيلم “أسد”: عمل سينمائي تاريخي ملحمي
أما على صعيد السينما، فيواصل محمد رمضان التحضير لفيلمه الجديد الذي يحمل عنوان “أسد”.
الفيلم يروي سيرة علي بن محمد الفارسي، قائد ثورة الزنج الشهيرة ضد الدولة العباسية في القرن التاسع الميلادي، والتي تُعتبر واحدة من أبرز الثورات الاجتماعية والسياسية في التاريخ الإسلامي.
العمل من تأليف وإخراج محمد دياب، ويشارك في بطولته نخبة من الفنانين العرب، بينهم: رزان جمال، كامل الباشا، ماجد الكدواني، ركين سعد، علي قاسم، إسلام مبارك، محمود السراج، أحمد عبد الحميد
ويُنتظر أن يكون الفيلم من الأعمال السينمائية الضخمة، سواء من حيث الإنتاج أو القيمة التاريخية التي يقدمها، خاصة وأنه يعيد إحياء قصة ملحمية تحمل أبعادًا سياسية وإنسانية.