سفر أنغام للعلاج بالخارج لا يقلل من قيمة الطب المصري بحسب محمود سعد

رد الإعلامي على الانتقادات التي طالت سفر أنغام إلى ألمانيا لتلقي العلاج، مشددًا على أهمية عدم الاعتماد على أخبار غير موثوقة بشأنها، وذلك حفاظًا على مشاعرها ومشاعر أسرتها.

وفي فيديو مباشر عبر صفحته على فيسبوك، قال محمود سعد: “لا تأخذ خبرًا من أي مكان، معظمها معلومات مضللة، في قصتي مع أنغام، أستقي المعلومات منها مباشرة أو من راندا مديرة أعمالها، وعندما تتحدث إلي، تكون أنغام بجانبها، وليس من طبيبها أو المساعد الخاص بها، لأن هذه الأخبار لا تحتمل التأليف، أفتح الإنترنت فأجد الكثير من المعلومات المغلوطة، كيف يمكن أن تُعلن أخبار وكأنها حقائق، وأنها خضعت لثلاث عمليات وتعرضت لخطأ طبي، وهذا كله لم يحدث”.

تجنبوا نشر الأخبار الكاذبة

وطالب محمود سعد بعدم تداول الأخبار غير الصحيحة عن أنغام، مؤكدًا: “هذه مشاعر محبي فنانة حقيقية، لماذا تلعبون بها؟ مثل من يقول إن حالتها في غاية الخطورة، لماذا تفعلون ذلك؟ وأؤكد لكم أن الخطورة والألم قد زالا، وهي تعيش حالة من الانسجام والحب”.

كما علق محمود سعد على الانتقادات التي تلاحق سفر أنغام للعلاج بالخارج، حيث قال: “أنغام تعرضت لوعكة صحية ودخلت المستشفى، ولم أكن على علم بذلك إلا بعد خروجها من مستشفى الصفا، وعندما تحدثت معها عن طبيعة مرضها، نصحتها بالبحث عن أفضل مستشفى متخصص في البنكرياس، ووجدتها في ألمانيا، حيث تتخصص في كل ما يتعلق بالبنكرياس، وعندما قمت بعملية لابنتي قبل 36 عامًا، طلبت طبيبًا يقوم بعمليات بشكل يومي، لذا نحن بحاجة لمستشفى لديها خبرة في هذا المجال، وهذا لا يقلل من قيمة الطب المصري، فليس هناك شك في كفاءة الطبيب المصري، ولكن لدينا قنوات مسدودة في بعض الأحيان، والطبيب يكون معذورًا، كم من الأطباء الذين حققوا نجاحات في الخارج عندما وجدوا المسار العلمي المتاح، بينما الأطباء الذين لم ينجحوا في الوطن العربي قليلون جدًا، ولكن هل لدينا أطباء متخصصون في البنكرياس يقومون بعمليات يوميًا؟ الإجابة لا”.

وأضاف: “هناك أشخاص في أوروبا يتلقون العلاج في أمريكا، وهذا لا يعني أن الطب في إنجلترا ليس جيدًا، وفي فرنسا هناك تخصصات أكثر في علاج السرطان، والقول بأن الطب المصري ليس على ما يرام أو لماذا تركته، هو كلام غير منطقي وغير صحيح، في حدود الإمكانيات المتاحة، الطب ممتاز، ولكن هناك تقنيات حديثة ومتطورة”.

تابع: “أخبرتها بأن تذهب إلى ألمانيا ومنذ أن غادرت، نحن على اتصال دائم، وطلبت مني أن أنقل أخبارها للناس، فقلت لها إنني سأفعل، تربطني بها علاقة عميقة منذ أكثر من 27 عامًا، ولم يحدث أن افترقنا أو اختلفنا، وهي تثق بي، والحمد لله تجاوزنا جميع مراحل الخطر، ولم أخفِ عنكم شيئًا، ما أعرفه أقوله”.