محمود سعد يتحدث بإخلاص عن منح أنغام لقب صوت مصر
علق الإعلامي على تلقيب النجمة بـ “صوت مصر”، مشددًا على أنها تكافح في الحياة لتقديم أغاني رائعة تتناسب مع مكانتها وجمهورها
وقال سعد خلال بث مباشر عبر صفحته الرسمية على فيسبوك: “أنغام بتصارع الحياة علشان تعمل لكم غنوة حلوة، وعلشان تجيب مزيكا حلوة، وتقف على المسرح بفستان جميل، وتظل محافظة على كل الجوانب الجميلة المحيطة بصوتها، فالأمر لا يقتصر على الصوت أو الكلمات، بل هو تركيبة شاملة تشمل الصوت واللحن والتطور في المزيكا والكلمات والتوزيع”
تلقيب أنغام بصوت مصر
وعن لقب صوت مصر، أضاف: “بيتنافسوا على لقب صوت مصر، وأنغام هي التي تغني بإخلاص وجمال، لكن في الوطن العربي يوجد مطربون آخرون لا أريد الخوض في الحديث عنهم، ولكنها تستحق أي لقب يُطلق عليها، لأنها أدركت موهبتها وصارعت صراعات مريرة وتعرضت لتحديات صعبة لكنها استطاعت التغلب عليها لتقدم لنا أغاني رائعة”
وأكد محمود سعد: “لو كان هناك مجال لأروي تفاصيل عيشتي معها، فسأقول إنها واجهت صعوبات كبيرة قد تحطم أي شخص، سواء طبيب أو مهندس، لكنها تمكنت من السيطرة على نفسها لتكون النجمة الموهوبة التي تعبر عنكم وتساعد الأغنية على التطور والجمال والقيمة”
تطورات الحالة الصحية لأنغام
تحدث الإعلامي محمود سعد خلال نفس البث المباشر عن تطورات حالة أنغام الصحية، حيث قال: “حاليًا الألم تراجع بشكل كبير، وقد نصحوها بالمشي في الممر، وتأكل بشكل طبيعي أطعمة بسيطة، ولم يُعطوا لها أي أنواع تغذية، وكنا ننتظر أرقام التحاليل، وكلها جيدة والأمور الآن على ما يرام، وحالتها الآن ممتازة، ونحن في انتظار خروجها من ميونخ لتعود إلى القاهرة، والحمد لله الأزمة مرت بدعواتكم وحبكم، وأنا أعلم أنكم تحبون أنغام، لكن لم أكن متصورًا لهذا الحد”
كما كشف سعد تفاصيل أول جراحة خضعت لها أنغام، مضيفًا: “أول شيء قامت به أنغام هو إجراء منظار عن طريق الفم، ولم تعتبره عملية، وتم إزالة جزء من الكيس، وأخبروها إن كان الكيس قد كبر وتحرك سنضطر لإجراء عملية أخرى، وإذا ظل كما هو، ستعود إلى بلدها وكل شهرين تقوم بإجراء سونار وترسل لنا النتائج، لكن بعد يومين زاد الألم وأخبروها أن الكيس ينمو، ولا بد من إزالته مع جزء من البنكرياس، وبعد 15 يومًا أُجريت لها الجراحة الثانية بدون أي جرح، لكن قاموا بعمل ثلاث فتحات لإدخال أجهزة معينة، وتم إزالة الكيس وجزء من البنكرياس، واستغرقت العملية ثلاث ساعات ونصف، وبعدها خرجت من العناية ورجعت غرفتها، ولكنها كانت تعاني من آلام شديدة جدًا، وقضت فترة تعاني من آلام صعبة، وحدثت مضاعفات متوقعة للعملية، والحمد لله حالتها الآن أفضل بكثير، وأنا أؤكد لكم أن الخطورة والألم قد زالا”