إشغالات فندقية تتجاوز 90% في القاهرة مع طفرة سياحية غير مسبوقة

كشف محمد فاروق يوسف، عضو الاتحاد المصري للغرف السياحية وعضو شعبة السياحة والطيران بغرفة القاهرة التجارية، عن زيادة ملحوظة في نسب الإشغالات الفندقية، حيث تجاوزت في بعض الفنادق 90%.

وأوضح أن هذا الإقبال يعكس الزخم المتزايد لحركة السياحة الوافدة إلى مصر، سواء لحضور المؤتمرات والفعاليات الدولية أو للاستمتاع بالرحلات الترفيهية والثقافية والنيلية.

نمو في المؤشرات الفندقية بالقاهرة.

وأشار فاروق إلى أن تقارير مؤسسات الدراسات الدولية رصدت ارتفاع معدلات الإشغال الفندقي في القاهرة بنسبة 2.8% على أساس سنوي، كما قفز متوسط السعر اليومي للغرف إلى 180 دولارًا بزيادة قدرها 14.9%، ليبلغ متوسط العائد على الغرف المشغولة والشاغرة نحو 128 دولارًا.

وأضاف أن تزايد أعداد السياح العرب والخليجيين إلى القاهرة لقضاء العطلات والاستمتاع بأجوائها النابضة كان له دور بارز في هذا النمو.

الحكومة تدعم البنية التحتية السياحية.

ولفت إلى أن جهود الدولة المصرية في تطوير البنية السياحية أسهمت بشكل كبير في تنشيط القطاع، حيث شملت مشروعات التطوير منطقة القاهرة التاريخية، وتحويل عدد من المباني الأثرية إلى فنادق حديثة، مما يضاعف الطاقة الاستيعابية للزوار، كما شمل التطوير منطقة وسط البلد التي تحولت تدريجياً إلى مزار سياحي مفتوح يعكس روح القاهرة القديمة.

التوسع في المطاعم والكافيهات لجذب الزوار.

وفي سياق متصل، دعا فاروق إلى ضرورة زيادة إنشاء المطاعم والكافيهات والمولات التجارية التي تخاطب مختلف الأذواق وتلبي رغبات شرائح متعددة من الزائرين.

وأكد أن استقطاب العلامات التجارية العالمية، سواء في مجال الأزياء أو المطاعم، سيضيف بعداً جديداً يجذب أنماطاً مختلفة من السياحة مثل سياحة التسوق والترفيه.

العلمين الجديدة والأهرامات والمتحف الكبير في دائرة الجذب.

وشدد على أن موقع مدينة العلمين الجديدة بالقرب من القاهرة، إلى جانب الأهرامات والمتحف المصري الكبير، وفر للسائحين فرصة فريدة تجمع بين قضاء وقت على شواطئ البحر المتوسط وزيارة معالم القاهرة التاريخية في الوقت ذاته، مما يعزز من تنوع التجربة السياحية ويجعلها أكثر ثراءً.