ترامب يؤكد التعاون مع الكونجرس حول واشنطن أو إعلان حالة الطوارئ

أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن الإدارة الأمريكية تخطط لتمديد الإجراءات الأمنية المعززة في العاصمة واشنطن، مشيرًا إلى أن التعاون مع الكونجرس سيكون الخيار الأول، ولكن إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق، فإنه سيكون مضطرًا لإعلان حالة الطوارئ.
وفيما يتعلق بالعلاقات مع روسيا، أوضح ترامب أنه لا يرى ضرورة للاستعجال في فرض عقوبات اقتصادية، لكنه أشار إلى أن الإدارة تدرس هذا الخيار بجدية إذا استمرت الحرب.
أما بالنسبة للتطورات في قطاع غزة، فقد أكد ترامب أنه “لا يوجد شيء حاسم حتى الآن”، في إشارة إلى تعقيد الأوضاع الراهنة وعدم وجود قرار واضح في الأفق.
ترامب: نأمل في تسويات قريبة للنزاعات في غزة وأوكرانيا
وفي ختام تصريحاته، عبّر الرئيس الأمريكي عن أمله في التوصل إلى حلول قريبة لكل من الأزمة في غزة والحرب الدائرة في أوكرانيا، مشددًا على أهمية إحلال الاستقرار في هاتين الساحتين الحيويتين.
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عبر منشور على حسابه في وسائل التواصل الاجتماعي، قراره بإقالة ليزا كوك، عضو مجلس محافظي الاحتياطي الفيدرالي، في خطوة تُعد الأولى من نوعها في تاريخ البنك المركزي الأمريكي الممتد على مدار 111 عامًا.
وتُعتبر هذه الخطوة تصعيدًا جديدًا في التوتر القائم بين ترامب والاحتياطي الفيدرالي، حيث اتهم الرئيس البنك بالتباطؤ في خفض أسعار الفائدة، وهو ما اعتبره سببًا رئيسيًا في تعثر بعض السياسات الاقتصادية.
كوك ترفض الإقالة وتؤكد عدم قانونيتها
من جانبها، رفضت ليزا كوك الاعتراف بشرعية القرار، معتبرة أن الرئيس “لا يمتلك الصلاحية القانونية” لإقالتها من منصبها، ونقلت شبكة CNN عن كوك قولها: “الرئيس ترامب زعم أنه أقالني ‘لسبب وجيه’، بينما لا يوجد أي أساس قانوني لذلك، وهو لا يملك السلطة للقيام بهذه الخطوة، لن أستقيل، وسأواصل أداء مسؤولياتي من أجل دعم الاقتصاد الأمريكي، كما فعلت منذ عام 2022”، وحتى اللحظة، لم يصدر الاحتياطي الفيدرالي أي تعليق رسمي بشأن الإقالة
ويأتي قرار ترامب وسط اتهامات وُجهت مؤخرًا ضد كوك تتعلق بما وصفه البيت الأبيض بـ “عمليات احتيال على الرهن العقاري”، وهي مزاعم أطلقها بيل بولت، مدير التمويل الفيدرالي للإسكان، وأكدت وزارة العدل الأمريكية أنها بصدد فتح تحقيق في هذه الادعاءات، رغم أنه لم يتم توجيه أي تهم رسمية حتى الآن.
احتجاجات وغضب في الشارع
تزامن القرار مع احتجاجات اندلعت أمام البيت الأبيض، حيث أشعل عدد من المتظاهرين النيران، تعبيرًا عن رفضهم لإجراءات ترامب الأخيرة، خصوصًا بعد تنفيذ سياسات صارمة ضد من أسماهم بـ “مدنسي العلم الأمريكي”.