عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، اجتماعًا اليوم بمقر الحكومة بالعاصمة الجديدة لمناقشة التعاون في مجال الرعاية الصحية مع شركة إيني الإيطالية ومجموعة مستشفيات سان دوناتو.
حضر الاجتماع عدد من الوزراء، منهم الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان، والمهندس كريم بدوي، وزير البترول، بالإضافة إلى مسؤولين من شركة إيني، مثل الدكتور دومينيكو جياني، رئيس مؤسسة إيني فاونديشن، والدكتور كمال الغريبي، رئيس مجموعة مستشفيات سان دوناتو.
في بداية الاجتماع، رحب مدبولي بالوفد الإيطالي، مؤكدًا أن إيني تعتبر شريكًا استراتيجيًا لمصر في العديد من المجالات، وليس فقط في قطاع الطاقة، بل أيضًا في التنمية المستدامة.
تناول الاجتماع آخر التطورات بشأن التعاون بين مؤسسة إيني ووزارة الصحة، حيث تم مناقشة إدارة مستشفى أو أكثر في مصر بالتعاون مع مجموعة مستشفيات سان دوناتو، وهو ما يمثل شراكة مثمرة في المسؤولية المجتمعية.
مدبولي أشار إلى أهمية دعم إيني للبنية التحتية للرعاية الصحية، من خلال إنشاء منشآت طبية متطورة، وهو ما يتماشى مع أولويات الدولة في تحسين صحة المواطنين.
من جانبه، أكد الدكتور خالد عبدالغفار أن هناك توافقًا على إدارة وتشغيل مستشفى هليوبوليس الجديد ومستشفى العاصمة الجديدة 2، في إطار جهود تعزيز البنية التحتية الطبية بالشراكة مع القطاع الخاص.
أوضح عبدالغفار أن مستشفى العاصمة الجديدة 2 سيتميز بوجود وحدات قسطرة القلب وجراحات القلب المفتوح، بينما سيكون مستشفى هليوبوليس الجديد مزودًا بمدرسة للتمريض وخدمات تخصصية لعلاج الأورام والحروق.
كما أكد أن وفد إيني زار مستشفى هليوبوليس الجديد، وتم الاتفاق على بدء التعاون، مع تحديد فترة وجيزة لإنهاء التجهيزات.
وزير البترول والثروة المعدنية أشار إلى أن هذا التعاون هو امتداد للشراكة الاستراتيجية مع إيني، مؤكدًا أن الشركة ليست شريكًا فقط في قطاع البترول بل في التنمية المجتمعية أيضًا.
الدكتور دومينيكو جياني، من إيني، وصف مستشفى هليوبوليس بأنه مشروع كبير يخدم أكثر من 4 ملايين شخص، معربًا عن سعادته بالتعاون مع الحكومة المصرية.
وفي ختام الاجتماع، أكد مدبولي أهمية تسريع تنفيذ ما تم الاتفاق عليه، مشددًا على ثقته في مجموعة مستشفيات سان دوناتو، وأنه سيتابع تطورات هذه الشراكة ويقدم الدعم اللازم للمشروع.

