شارك الدكتور محمد الطيب، نائب وزير الصحة والسكان، في قمة بالرياض اليوم، حيث تم مناقشة تمويل الصحة العالمية عبر آليات التمويل الإسلامي بمشاركة عدد من المسؤولين وصنّاع القرار في مجالات الصحة والمالية والتنمية.

عُقدت المائدة المستديرة بدعوة من منظمة الصحة العالمية، والمركز الإسلامي لتنمية التجارة، ومنظمة التعاون الإسلامي، والبنك الإسلامي للتنمية، في ظل التحديات المتزايدة التي تواجه القطاع الصحي عالميًا، مثل تراجع المساعدات التقليدية، مما يستدعي البحث عن آليات تمويل مبتكرة لدعم النظم الصحية وتحقيق التغطية الصحية الشاملة.

تناولت المناقشات سبل الاستفادة من أدوات التمويل الإسلامي، مثل الصكوك والزكاة والوقف، لدعم الرعاية الصحية الأولية وتعزيز صمود النظم الصحية، كما تم بحث دمج هذه الآليات ضمن أطر التمويل التنموي القائمة لجذب الاستثمارات للقطاع الصحي.

شهد الاجتماع عرض تجارب دولية ونماذج شراكات من دول منظمة التعاون الإسلامي والدول الإفريقية، وتم بحث فرص توسيع التعاون الإقليمي والدولي، والاستفادة من المنصات المشتركة الداعمة للاستثمار في الصحة.