وجهت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي دعوة للمؤسسات والجمعيات الأهلية للمشاركة في المرحلة الثانية من مسابقة أهل الخير للإطعام بالتعاون مع صندوق دعم مشروعات الجمعيات والمؤسسات الأهلية لاختيار حملات الإطعام الأكثر تأثيرًا وتستمر المسابقة حتى ليلة رمضان المقبل بعد النجاح الكبير للمرحلة الأولى التي شهدت تقديم 530 جمعية أهلية ومبادرة ومنظمة ومؤسسة ووزعت أكثر من 52 مليون وجبة خلال شهر رمضان الماضي.

ودعت الوزيرة جميع الجهات المعنية بالإطعام من مؤسسات وجمعيات ومبادرات جماعية وفردية إلى تسجيل مشاركاتها من خلال الموقع الإلكتروني الرسمي للمسابقة وذلك ضمن جهود تعزيز التكافل المجتمعي وترسيخ قيم العطاء.

العمل الأهلي في مصر

أكدت الدكتورة مايا مرسي أن تاريخ العمل الأهلي في مصر يمتد لنحو قرنين من الزمان وبدأت فكرته بخدمة المحتاجين خارج إطار الدولة ثم تطور هذا الدور ليتكامل مع الدور الحكومي وأصبح العمل الأهلي شريكًا في التنمية ضمن مفهوم الشراكة التنموية حيث يخطط ويبني ويدير مشروعات قومية عملاقة في مجالات الصحة والتعليم والبنية التحتية والتنمية القاعدية مما يعكس رؤية مصر الجديدة التي تقوم على تكامل الجهود الحكومية والمجتمعية.

مشروعات التنمية خبر صحية

وإيمانًا بهذا الدور أقرت الدولة المصرية قانون تنظيم ممارسة العمل الأهلي رقم 149 لسنة 2019 الذي أرسى لأول مرة إطارًا قانونيًا عصريًا يضمن حرية التأسيس والشفافية والمساءلة وحماية الكيانات الأهلية من أي تدخل إداري غير مبرر كما كفل انخراط الجمعيات في مشروعات التنمية خبر صحية دون قيود وفتح الباب أمام التمويل المحلي والدولي في إطار من الحوكمة الكاملة.

وعلى الجانب الآخر تظهر أهمية تحويل المجتمع المدني الفكرة إلى خدمة منتظمة والجهد الفردي إلى أثر قابل للقياس والاستدامة وبهذه المعادلة تُبنى الجمهورية الجديدة حماية اجتماعية تصون الكرامة وتمكين اقتصادي وتعليمي يفتح الأبواب.