أكد الشيخ أحمد بسيوني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الدار أطلقت فعاليات الندوة الدولية الثانية حول “الفتوى وقضايا الواقع الإنساني” بمشاركة ممثلين من أكثر من 30 دولة تزامنًا مع اليوم العالمي للإفتاء.
وأوضح بسيوني خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية لبنى عسل في برنامج “الحياة اليوم” أن الندوة تهدف إلى إبراز دور الفتوى المعاصرة في معالجة القضايا التي تواجه المجتمعات الإنسانية، وعلى رأسها الفقر والجهل والأمية وأكد أن الفتوى لم تعد مجرد أحكام نظرية بل أصبحت أداة فاعلة لتقديم حلول واقعية تمتد آثارها إلى مختلف المجتمعات المشاركة.
وأشار إلى أن الندوة تناولت قضايا الفقر من خلال طرح رؤية تجديدية لمسائل الزكاة والصدقات بما يسهم في تحقيق العدالة الاجتماعية ودعم الفئات الأكثر احتياجًا إلى جانب عقد عدد من الجلسات العلمية وورش العمل المتخصصة.
وأوضح أن من أبرز ورش العمل التي عُقدت ورشة بعنوان “التعايش السلمي في مواجهة توظيف النصوص لإشعال الحروب” والتي ركزت على التأكيد أن الأديان جاءت لترسيخ الأمن والاستقرار ونشر قيم الرحمة والتسامح والمودة وليس لتبرير العنف أو تأجيج الكراهية.

