كشف محسن أبو عبيد، منجد ومكتشف واقعة اعتداء مدرب المنصورة على الأطفال، عن تفاصيل الحادثة مؤكداً دوره في حماية الأطفال والتبليغ عن الواقعة.

قال أبو عبيد، خلال مداخلة مع الإعلامي أحمد سالم في برنامج «كلمة أخيرة» المذاع على قناة ON، إنه كان يعمل مع طفل يبلغ من العمر 15 عاماً، وابن خالته كان يتدرب مع المدرب نفسه. أشار إلى أن المدرب حاول أكثر من مرة إجبار الطفل على القيام بأفعال غير لائقة، لكن الطفل رفض باستمرار، حيث قال له: لا أنا مش بتاع الكلام ده، ولم يوافق على دخول التمرين أو القيام بأي شيء مرفوض

أضاف أبو عبيد أنه بعد أن علم ابن خالة الطفل بالحادثة، شعر بالقلق وشارك ما حدث معه قائلاً: في موضوع خطير قوي، المدرب يطلب طلبات غير لائقة من الأطفال

وأشار إلى أن المدرب عرض على الطفل العمل في فيديوهات فاضحة مع أصدقائه مقابل مبلغ 200 جنيه لكل طفل، وقال: أنا اتخضيت عندما سمعت التسجيلات، وسجلت له كل شيء. حاول إقناع الطفل بعدم المشاركة، لكن تم تسجيل فيديو من قبل طفل يبلغ 11 سنة أيضاً

أكد أبو عبيد أنه قام فوراً بالإبلاغ عن الواقعة للشرطة بعد استشارة جد الطفل والمحامي. قال: المحامي أخذ الطفل معي إلى القسم، وتم التحرك بسرعة للقبض على المتهم، وعُثر على كم هائل من الفيديوهات المخلة على جهاز اللابتوب الخاص به