قال الدكتور أسامة عبد الحي نقيب الأطباء إن هناك تزايدًا ملحوظًا لمراكز التجميل في مصر التي لا يعمل بها أطباء مؤهلون كما أن بعض الأفراد ينشرون معلومات طبية خاطئة عبر وسائل التواصل الاجتماعي مما قد يشكل خطرًا على حياة المرضى.
وأوضح عبد الحي خلال مداخلة في برنامج «ستوديو إكسترا» المذاع على قناة إكسترا نيوز أن هذه الظاهرة تشمل تقديم خدمات طبية مثل الحقن والعمليات التجميلية من قبل أشخاص غير مؤهلين كما تشمل تقديم نصائح طبية غير صحيحة مثل منع مرضى السكري من استخدام الإنسولين أو نصائح خاطئة بعد عمليات زراعة الكلى وأكد أن هذه الممارسات تمثل خطرًا بالغًا على المجتمع.
وأكد عبد الحي أن النقابة تتلقى الشكاوى المتعلقة بانتحال صفة الأطباء وتحولها إلى إدارة العلاج الحر للتحقق من المؤهلات ومدى التزام المنشآت الصحية بالقواعد العلمية وفي حالة اكتشاف مخالفات خطيرة يتم إحالة المتورطين إلى النيابة العامة.
وبشأن العقوبات أوضح أن الطبيب المخالف قد يواجه عقوبة تأديبية تصل إلى الإيقاف عن العمل بينما في الحالات الخطيرة التي تؤدي إلى ضرر فعلي للمرضى يتم تقديم شكوى للنيابة العامة مما قد يصل إلى المساءلة القانونية وحتى الحبس.

