أكد الدكتور أسامة رسلان المتحدث باسم وزارة الأوقاف أن افتتاح متحف قراء القرآن الكريم يأتي في إطار إبراز التفرد المصري في السياحة الدينية والثقافية وأشار إلى أن التلاوة المصرية للقرآن الكريم تمثل علامة عالمية مميزة بشهادة المصريين وغيرهم حيث كانت أول تلاوة للقرآن في الكونجرس الأمريكي بصوت الشيخ محمود خليل الحصري.
متحف يوثق تراث عمالقة التلاوة
أوضح رسلان خلال مداخلة عبر برنامج هذا الصباح المذاع عبر قناة اكسترا نيوز أن المتحف يضم مقتنيات خاصة بعدد من كبار القراء تشمل ملابسهم ومصاحفهم الشخصية وكتابات بخط اليد بالإضافة إلى وحدات مخصصة للاستماع إلى تلاواتهم وأكد أن المتحف يمثل لبنة في جدارية تاريخية كبرى توثق جانبًا من القوة الناعمة التي حبا الله بها مصر في مجال العناية بالقرآن الكريم وأهله.
تعاون مؤسسي وتكريم ممتد عبر الأجيال
وأشار المتحدث باسم الأوقاف إلى أن المشروع جاء ثمرة تعاون بين وزارة الأوقاف ووزارة الثقافة وشركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية لافتًا إلى حرص القائمين على المتحف على دعوة أبناء وأحفاد القراء لحضور الافتتاح في رسالة تقدير تؤكد أن أعظم تكريم هو استمرار أصواتهم في تلاوة القرآن لعقود بعد رحيلهم.
نواة قابلة للتوسع ورعاية للمواهب
وأضاف رسلان أن المتحف يضم حاليًا مقتنيات لـ11 قارئًا كنواة أولى قابلة للتوسع مستقبلًا مع احترام رغبة بعض الأسر في الاحتفاظ بمقتنيات ذويهم في الوقت الحالي وأكد جاهزية الدولة لتوسيع المتحف وزيادة عدد الرموز الموثقة باعتباره رسالة لكل مصري موهوب بأن الطريق مفتوح لاكتشاف الموهبة ورعايتها في إطار اهتمام الدولة بالقرآن الكريم.

