أكدت الإعلامية آية جمال الدين أن الصورة النمطية عن العلاقة المتوترة بين الزوجة وحماتها ليست دائمًا دقيقة، مشيرة إلى وجود نماذج إيجابية نادرة ما تُروى أو تُسلط عليها الأضواء الإعلامية، بينما يظل التركيز على التجارب السلبية مستمرًا.

وتحدثت آية جمال الدين خلال برنامج «ست ستات» المذاع على قناة DMC، موضحة أن الزوجة التي تتمتع بعلاقة جيدة مع حماتها غالبًا ما تفضل عدم الحديث عن ذلك، مما يؤدي إلى أن النماذج المتاحة للجمهور تكون محدودة ولا تعكس الواقع بالكامل.

وأضافت أن هناك العديد من الحموات الطيبات اللواتي يدعمن زوجات أبنائهن، إلا أن هذه النماذج لا تجد طريقها إلى منصات التواصل الاجتماعي، مما يساهم في تكوين صورة نمطية غير عادلة عن العلاقة بين الطرفين.

وفي سياق آخر، أعربت عن رفضها لفكرة إلزام الزوجة بالمشاركة في تجهيز بيت الزوجية، مؤكدة أن هذا الأمر يجب ألا يُفرض عليها، لما قد يترتب عليه من أعباء مادية وضغوط تؤدي إلى توترات مستقبلية، خاصة في حال غياب الاتفاق الواضح منذ البداية.

وشددت على أهمية التفاهم بين العريس وخطيبته عند التقدم الرسمي، وضرورة الاتفاق على جميع التفاصيل المادية بشفافية، مشيرة إلى أن الذهب يجب أن يكون على قدر استطاعة العريس دون مبالغة في قيمة المهر، مؤكدة أن الاعتدال هو الأساس، مستشهدة بقولها «خير الأمور الوسط».