قالت الدكتورة عبلة الألفي، نائب وزير الصحة والسكان، إن قضية الولادة القيصرية مقابل الولادة الطبيعية تتطلب تضافر جهود المجتمع والأطباء ومنظومة الخدمات الطبية وأدلة استرشادية معتمدة، مشيرة إلى أن التعامل مع هذا الملف يحتاج إلى خطوات متعددة.

الصحة بدأت العمل على هذا الملف بشكل متوازٍ

أوضحت الألفي خلال مداخلة في برنامج «ستوديو إكسترا» على قناة «إكسترا نيوز»، أن وزارة الصحة بدأت العمل على هذا الملف من عدة محاور، حيث تم التركيز في المرحلة الأولى على المستشفيات الحكومية، وذلك لضمان السيطرة على التدريب والتطبيق وقياس نتائج الآليات الجديدة قبل تعميمها.

وأضافت أن المجلس الصحي المصري تعاون مع الوزارة لإطلاق أدلة استرشادية تحدد الحالات التي تستدعي الولادة الطبيعية وتلك التي تتطلب التدخل القيصري، مشيرة إلى أن هذه الأدلة تم اعتمادها بالتعاون مع جهات دولية، وبدأ تنفيذ برامج تدريب شاملة شملت إعداد مدربين في جميع المحافظات لتدريب الأطباء ومتابعة تطبيق المعايير في المستشفيات.

استهدفت توضيح فوائد الولادة الطبيعية

وأشارت إلى إطلاق حملة توعوية تحت عنوان “بداية آمنة” لتوضيح فوائد الولادة الطبيعية، حيث حققت الحملة تفاعلًا واسعًا تجاوز 6 ملايين مشاهدة، بالإضافة إلى تواجد إعلامي في البرامج الحوارية والتلفزيون ووسائل التواصل الاجتماعي، كما تم تفعيل خدمات المشورة الأسرية داخل مراكز الرعاية الصحية الأولية بواسطة أطباء مدربين.