أكدت دار الإفتاء المصرية أهمية استغلال وقت الفجر في الدعاء والتضرع إلى الله لما له من تأثير كبير في نشر الطمأنينة وفتح أبواب الرزق والخير.

ونشرت دار الإفتاء عبر منصاتها الرسمية مجموعة من الأدعية المستحبة لترديدها مع بداية الفجر لما تحمله من معانٍ سامية في طلب الهداية والعافية وتفريج الهموم ومن بينها.

«اللهم اجعل لنا من كل همٍ فرجًا ومن كل ضيقٍ مخرجًا» تأكيدًا على الثقة في رحمة الله وقدرته على تغيير الأحوال.

كما دعت دار الإفتاء إلى ترديد الدعاء النبوي الشريف في هذا الوقت المبارك قائلة «اللهم اهدنا فيمن هديت وعافنا فيمن عافيت وتولَّنا فيمن توليت وبارك لنا فيما أعطيت وقِنا واصرف عنا شر ما قضيت» لما يتضمنه من معاني التوكل الكامل على الله وطلب العون والحفظ والبركة.

وشددت دار الإفتاء على أن المداومة على الدعاء والاستغفار في وقت الفجر تُسهم في صفاء القلب وراحة النفس وترسخ معاني الرضا واليقين مؤكدة أن هذا الوقت من أعظم الأوقات التي يُستجاب فيها الدعاء خاصة مع الإخلاص وحضور القلب.

واختتمت دار الإفتاء المصرية دعوتها بضرورة الحرص على بدء اليوم بذكر الله والدعاء لما لذلك من أثر إيجابي في حياة الإنسان سواء على مستوى الرزق أو السكينة أو الثبات النفسي والروحي مؤكدة أن الفجر بداية أمل جديد ويوم يحمل فرصًا متجددة من رحمة الله ولطفه.