أتنتهي قصة صلاح وليفربول؟
غادر المصري محمد صلاح ليفربول متجهًا إلى المغرب للمشاركة في بطولة كأس الأمم الأفريقية المقامة في الفترة ما بين 21 من ديسمبر الجاري، و18 من يناير المقبل.
تحظى البطولة بمتابعة كبيرة من من محبي ومشجعي كرة القدم في مصر عبر موقع برنامج ميل بيت في مصر، إذ يأمل المصريون أن يصل منتخبهم للدور النهائي.
فترة صلاح الأخيرة في ليفربول أقل ما توصف به أنها فترة عاصفة بكل تأكيد، إذ يبدو أن سلوت كان يبحث عن كبش فداء لمستواه المتدني ونتائجه السيئة.
لا يجادل أحد أن المصري محمد صلاح في مرحلة متأخره في مساره المهني، الأمر الذي يعني أن عطاءه بالتأكيد سيكون أقل من المعتاد.
ومع ذلك، هل من الحكمة أن يتحمل المصري كافة إخفاقات بطل الإنجليزي الممتاز في نسخته الماضية؟ ماذا عن الصفقات الجديدة التي لم يثبت منها سوى “إيكتيتكي” الفرنسي نفسه؟
يبدو أن صلاح حلل الموقف هكذا، وارتأى أن جلوسه على دكة الاحتياطي قرار غير مقبول، وهو الأمر الذي فعله سلوت لثلاثة مباريات تواليًا.
خرج صلاح في مقابلة قال فيها أن علاقته بالهولندي تمر بفترة سيئة، وأن جلوسه على الدكة هو أمر غير مقبول، وأنه لا يعرف ماذا يخبأ له المستقبل!
تصريحات صلاح تسببت في عاصفة من الانتقادات من المحللين المحسوبين على ليفربول مثل جيمي كارجر، الذي اتهم صلاح بالتصرف بطريقة مشينة، كذا اتهم وكيله بمحاولة التسبب في أقصى قدر من الضرر بليفربول!
وما بين تصريحات التعاطف والهجوم، تحرك سلوت بشكل عدائي بعض الشيء، وأبلغ المصري بعدم مشاركته في لقاء الإنتر في دوري الأبطال، والذي انتهى بفوز الليفر بهدف دون رد.
ولكن قبل مغادرة صلاح للأنفيلد، قرر سلوت أن يشارك المصري في لقاء برايتون الأخير، إذ قام صلاح بتمريرة حاسمة خلال المباراة، وكان قاب قوسين أو أدنى للتسجيل.
بعد عودة صلاح من المنتخب، سنرى إذا ما كان المصري قادرًا على حل مشاكله بهدوء داخل قلعة الليفر، أم سيلجأ لمناورة جديدة هو ووكيله، وقد يرحل صلاح للأبد عن ليفربول. هذا ما تجيب عنه الأيام القادمة.
نهائي مغربي مغربي .
أقصى المنتخب المغربي نظيره الإماراتي، بينما نجح المنتخب الأردني في إقصاء المنتخب السعودي ليضرب المنتخبان موعدًا لنهائي بطولة كأس العرب.
النهائي مغربي مغربي! إذ أن جمال السلامي وطارق السكتيوي مدربي منتخبي الأردن والمغرب هو مغربيان، مما يعكس التفوق المغربي في مجال التدريب كذلك.
وقد صرّح المدربان قبل مباراة النهائي بأن المباراة تحمل طابعًا خاصًا بكل تأكيد نظرًا للصداقة التي تجمع بين المدربين اللامعين.
وقد صرّح السلامي قائلًا ” أنه سعيد بالوصول إلى الدور النهائي، مشيرًا إلى الجهد الكبير الذي بذله لاعبوه في الالتزام الخطط الموضوعة”.
وقال ” أبارك للاعبين، كلهم كانوا على قدر المسؤولية، تأهلنا للمباراة النهائية كان مستحقًا، والفريق يثبت يومًا فيوم أنه ينضج ويصبح أفضل”.
واختتم السلامي كلماته قائلًا ” بأن مقابلة السكتيوي لها طعم خاص، فهو بمثابة الصديق والأخ. وأن مواجهة منتخب بلاده أيضًا لها مشاعر مميزة ومختلفة بكل تأكيد”.
وعلى الجانب الآخر، فقد صرّح السكتيوي قائلًا ” أن الوصول لهذا الدور يعكس روح الفريق المغربي القوية، وإخلاصه اللاعبين في تمثيل بلادهم”.
كما أشاد السكتيوي بجهودات اللاعبين الذين أظهروا قدرًا كبيرًا من الالتزام بالرغم من التحديات التي واجهها المنتخب المغربي.
وعن لقاءه بالسلامي قال السكتيوي ” أنا كنت اتمنى مقابلة السلامي نظرًا لأننا نمثل كرة القدم المغربية على الساحتين العربية والأفريقية”.
وأضاف ” أن تألق المدرب المغربي الوطني لم يأتي من فراغ، بل يعكس الاهتمام الكبير الذي توليه المملكة المغربية بكرة القدم مؤخرًا”.
واختتم السكتيوي تصريحاته بأن النهائي الذي يجمع بين المنتخب المغربي ونظيره الأردني سيكون له طعم خاص بكل تأكيد.
جولة مثيرة في الإنجليزي الممتاز .
تنطلق السبت فعاليات الجولة 17 من الإنجليزي الممتاز بالمباراة القوية التي تجمع بين فريقي نيوكاسل يونايتد وتشيلسي في تمام الساعة الثانية والنصف ظهرًا بتوقيت القاهرة.
تأثر نيوكاسل كثيرًا برحيل إيزاك سلبًا لليفربول، بينما لم يتأثر الأخير بقدوم اللاعب إيجابًا حتى الآن! ولذا، فقد عانى نيوكاسل في انطلاقة النسخة الحالية من الإنجليزي الممتاز.
ومع ذلك، فقد نجح نيوكاسل للعودة إلى الطريق الصحيح مرة أخرى بتحقيقه لثلاثة انتصارات وتعادل في مواجهاته الخمسة الأخيرة بالبطولة.
تشيلسي على الجانب الآخر يحتل المركز الرابع في الترتيب الحالي برصيد 28 نقطة، وقد نجح في الجولة الأخيرة في الفوز على إيفرتون بهدفين دون رد.
تشهد أيضًا هذه الجولة مباراة قوية لكتيبة جوارديولا الذي يستقبل أبناء وست هام الذين لم يحالفهم الحظ في المباريات الأخيرة نظرًأ لمواجهتهم فرقًا قوية مثل ليفربول وأستون فيلا والمان يونايتد.
يسعى جوارديولا ألا يفرّط في أي نقطة للاستمرار في مطاردة كتيبة أرتيتا، بعدما نجح الإسباني بالفعل في تقليل الفارق إلى نقطتين.
مباراة شيقة أخرى هي تلك التي يحاول فيها سلوت إثبات أنه قادر بدون صلاح على تحقيق الفوز تلو الآخر، إذ يحل ضيفًا على توتنهام السبت الساعة السابعة مساءًا والنصف بتوقيت القاهرة.
ليفربول تمكّن من تحقيق فوزًا صعبًا على برايتون في الجولة الماضية بهدفين دون رد، لكن لازال بطل الإنجليزي الممتاز يبتعد بعشر نقاط كاملة عن المتصدر آرسنال.
وأخيرًا، يحاول المتصدر آرسنال الدفاع عن صدارته حينما يحل ضيفًا على إيفرتون في المباراة التي تجمع بين الفريقين في تمام الساعة 10 مساءًا بتوقيت القاهرة السبت.

