قال المهندس إيهاب محمود، الأمين العام المساعد لحزب الجيل الديمقراطي بالإسكندرية، إن بيان وزارة الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج الذي أدان استمرار إسرائيل في سياساتها الاستيطانية غير القانونية، يؤكد أن الدبلوماسية المصرية لا تزال قوية في مواجهة محاولات تصفية القضية الفلسطينية.

وأضاف محمود في بيان لحزب الجيل أن وصف الوزارة لإسرائيل بالقوة القائمة بالاحتلال هو تذكير بأن القوة العسكرية لا تمنح حقوقًا سيادية، مشيرًا إلى أن مصر تضع المجتمع الدولي أمام التزاماته وفقًا لقرارات مجلس الأمن التي ترفض شرعية الاستيطان.

وأوضح محمود أن إقامة 19 مستوطنة جديدة هو محاولة لتمزيق ما تبقى من جغرافيا فلسطينية، مما يهدد حلم الدولة المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967، مشددًا على أن الاستيطان هو هدم لكل فرص السلام المستقبلي.

وأشار إلى أن دعوة الخارجية المصرية للمجتمع الدولي لاتخاذ إجراءات فاعلة تعكس استياءً دبلوماسيًا من سياسة البيانات الشفهية التي لم تعد تردع التوسع الاستيطاني، مؤكدًا أن الاستقرار في الشرق الأوسط لن يتحقق طالما بقيت الحقوق الفلسطينية مُستباحة.

وأكد محمود أن البيان يُجدد التأكيد على رؤية القاهرة للسلام الشامل التي تبدأ من احترام الشرعية الدولية وتنتهي بإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية، مشيرًا إلى أن مصر تدافع عن حقوق الشعب الفلسطيني واستقرار إقليمي يُهدده التعنت الاستيطاني.