قال الكاتب الصحفي أكرم القصاص إن المرحلة الثانية من الانتخابات تتمتع بحظ أفضل مقارنة بالمرحلة الأولى بسبب انخفاض نسب المخالفات والتدخلات وتطبيق الإجراءات الحاسمة التي حسنت الحضور الانتخابي خاصة في الدوائر الفردية والمستقلين.
وأوضح القصاص خلال لقاء مع قناة إكسترا نيوز أن إقبال الناخبين في الوجه البحري كان أكثر كثافة ويرجع ذلك إلى تركيز السكان بالإضافة إلى الحشد العائلي والمجتمعي للمرشحين في القرى والمدن كما لفت إلى أن بعض الدوائر ذات التقسيم المتشابك تشهد تفاعلاً انتخابيًا قويًا ما يتطلب إعادة النظر في تقسيم الدوائر مستقبلاً.
تحديات الإصلاح الاقتصادي
أكد القصاص أن البرلمان القادم سيكون الأهم خلال الـ15 سنة المقبلة مشيرًا إلى أن النواب الجدد سيواجهون تحديات كبيرة على صعيد الإصلاح الاقتصادي ومواجهة آثار الأزمات مثل الإرهاب وكورونا والحروب الإقليمية بالإضافة إلى بناء الجمهورية الجديدة التي يضعها الرئيس عبد الفتاح السيسي على رأس أولوياته مع التركيز على الشباب وتكافؤ الفرص والتعليم والتوظيف.
وأشار إلى أهمية تمكين الشباب والمرأة وذوي القدرات الخاصة في العملية السياسية بما يعكس مشاركتهم الفعالة في الحياة العامة ويضمن توازنًا بين الخبرة والتجدد في البرلمان القادم.
وعي المواطنين بأهمية التصويت
وأوضح القصاص أن أبرز التحديات كانت اتساع بعض الدوائر وحفظ الأمن في اللجان لكن الهيئة الوطنية للانتخابات تمكنت من التغلب عليها بتطبيق القانون والإجراءات المشددة مما قلل المخالفات مثل شراء الأصوات مؤكدًا أن الانتخابات الفردية المباشرة رغم مزاياها تواجه صعوبات تتعلق بالمال والعصبيات لكنها تعكس وعي المواطنين خاصة الشباب.

