شاركت وزارة التضامن الاجتماعي المصرية في البرنامج التدريبي الدولي المتخصص في تنمية الطفولة المبكرة الذي نظمته هيئة التعاون الدولي اليابانية «JICA» في طوكيو بمشاركة دول مثل منغوليا وكمبوديا وسيراليون وليبيريا وفيتنام وثرغيزستان ولاوس.
استهدف البرنامج تعزيز جودة سياسات وبرامج تنمية الطفولة المبكرة وتطوير منظومة الحضانات من خلال تبادل الخبرات الدولية والاطلاع على أفضل الممارسات والتجارب اليابانية الرائدة في هذا المجال مما يسهم في بناء قدرات الكوادر الوطنية وتحسين مستوى الخدمات المقدمة للأطفال في مرحلة الطفولة المبكرة.
مثل وزارة التضامن الاجتماعي في البرنامج رنده فارس مستشارة وزيرة التضامن الاجتماعي لشؤون صحة وتنمية الأسرة والمرأة والطفل ومديرة برنامج «مودة» حيث استعرضت التجربة المصرية وأبرز البرامج الوطنية في مجال دعم الأسرة والطفولة مثل برنامج تنمية الطفولة المبكرة وبرنامج «مودة» ومبادرة «مودة تربية مشاركة» التي تهدف إلى تعزيز قيم المشاركة الأسرية وترسيخ أسس التنشئة المتوازنة بما يحقق النمو المتكامل للأطفال ويسهم في تعزيز استقرار الأسرة المصرية.
تناول العرض أيضًا أفضل الممارسات المصرية في مجالات الصحة والتغذية والحماية والتعليم المبكر للأطفال في ضوء رؤية مصر 2030 وأهداف التنمية المستدامة وتضمن البرنامج التدريبي سلسلة مكثفة من المحاضرات النظرية وورش العمل التطبيقية بالإضافة إلى زيارات ميدانية لعدد من المؤسسات التعليمية المتخصصة في اليابان شملت مدارس ابتدائية ورياض أطفال ومراكز دعم الأطفال ذوي الإعاقة ومراكز تدريب المعلمين ومتحف الألعاب بطوكيو.
شارك في تنفيذ البرنامج نخبة من الأساتذة والخبراء اليابانيين من جامعات ومؤسسات أكاديمية مختلفة حيث تناولت الموضوعات سياسات وأنظمة التعليم المبكر وجودة الرعاية والتغذية والصحة للأطفال وأساليب التعليم المرتكزة على الطفل والتعلم من خلال اللعب وتدريب المعلمين وتطوير قدراتهم بالإضافة إلى تقييم جودة حياة الأطفال ومؤشرات النمو.
كما أتيحت للمشاركين فرص تبادل الخبرات مع خريجي البرامج السابقة وإعداد خطط عمل وطنية تهدف إلى تطبيق المعارف والخبرات المكتسبة بما يتلاءم مع السياقات الوطنية في بلدانهم.

