قال الدكتور مجدي مرشد نائب رئيس حزب المؤتمر ورئيس المكتب التنفيذي للحزب إن اللقاء الذي جمع الرئيس عبد الفتاح السيسي برئيس مجلس السيادة السوداني يعكس وضوح الموقف المصري تجاه تطورات الأوضاع في السودان ويؤكد أن أمن واستقرار السودان جزء لا يتجزأ من الأمن القومي المصري.

وأضاف مرشد في بيان له أن بيان رئاسة الجمهورية كان حاسمًا في التأكيد على ما وصفه بـ”الخط الأحمر” في التعامل مع الأزمة السودانية ويشمل الحفاظ على وحدة الأراضي السودانية ورفض أي محاولات لتقسيم الدولة أو المساس بمؤسساتها الوطنية مثل الجيش السوداني أو إدخال أطراف خارجية تعقد المشهد وتطيل أمد الصراع.

وأوضح مرشد أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس السيسي تتحرك بمنهج مسؤول ومتوازن يقوم على دعم الحلول السياسية الشاملة التي تحقن دماء الأشقاء في السودان وتحافظ على مقدرات الشعب السوداني مؤكدًا أن مصر ستظل داعمًا رئيسيًا للشرعية الوطنية السودانية ولمسار الاستقرار انطلاقًا من روابط التاريخ والمصير المشترك بين الشعبين الشقيقين.

وأكد مرشد أن مصر لن تقف مكتوفة الأيدي أمام أي محاولات تهدد الأمن القومي المصري والعربي مشيرًا إلى أن القاهرة وضعت خطوطًا حمراء في السابق لمنع تصفية القضية الفلسطينية والتصدي لمخطط تهجير الشعب الفلسطيني كما أكدت أنها ستتصدى لتجاوز الخط الأحمر “سرت – الجفرة” دفاعًا عن أمنها القومي.