تناول الأزهر الشريف أحكام صلاة الجماعة للنساء، مشيرًا إلى فضلها وثوابها الكبير. وأكد أن صلاة الجماعة تفضل صلاة الفرد بسبع وعشرين درجة، وفقًا لما ورد عن عبد الله بن عمر.
فضل صلاة الجماعة في المسجد
أوضح مركز الأزهر العالمي للفتوى فضل صلاة الجماعة في المسجد، مشيرًا إلى أنها من أفضل الأعمال. واستشهد بحديث عن رسول الله، حيث قال: “من توضأ للصلاة فأسبغ الوضوء ثم مشى إلى الصلاة المكتوبة فصلّاها مع الناس غفر الله له ذنوبه”.
أحكام صلاة الجماعة للنساء
استعرض الأزهر عددًا من أحكام صلاة الجماعة للنساء، والتي تشمل:
1- على الرغم من فضل ذهاب المرأة إلى المسجد، إلا أن صلاتها في بيتها أفضل. فقد ورد عن أم حميد أنها سألت النبي عن الصلاة معه، فأخبرها أن صلاتها في بيتها خير من صلاتها في المسجد.
2- يجب أن تكون صلاة المرأة في المسجد بإذن زوجها، ويستحب له أن يأذن لها إذا كانت آمنة. وقد ذكر الأزهر ضوابط خروج المرأة من منزلها، ومنها ارتداء الحجاب وعدم التطيب.
3- يجوز للمرأة أن تؤم النساء في صلاة جماعة، كما ورد عن أم ورقة التي كانت تؤم أهل دارها.
4- إذا أمّت المرأة امرأة واحدة، يجب أن تقف عن يمينها، أما إذا كانت اثنتين أو أكثر، فتقف وسطهن.
5- يجب على المرأة الجهر بالقراءة عند إمامتها للنساء في الصلاة الجهرية، مع خفض صوتها إذا كان هناك أجانب.
6- يمكن للمرأة أن تؤم أطفالها، ولكن إذا كان بينهم صبي مميز، فلا تصح إمامتها له.
7- يجوز للصبية المميزة أن تؤم النساء كوالدتها وقريباتها، قياسًا على صحة إمامة الصبي المميز.

