أكدت مؤسسة الجارحي للتنمية المجتمعية استمرار دعمها لبناء قدرات المتطوعين في العمل الأهلي التنموي وذلك إيمانًا منها بأهمية العمل التطوعي المنظم في تحقيق التنمية المستدامة.
أوضحت المؤسسة أنها نظمت تدريبًا بعنوان “من التطوع إلى صناعة الأثر” في محافظة البحيرة بالتعاون مع جمعية روضة الخير ويأتي هذا التدريب ضمن سلسلة من ورش العمل التي تنفذها المؤسسة في مختلف محافظات الجمهورية بهدف تأهيل المتطوعين وتحويل طاقتهم الإيجابية إلى مشروعات مؤثرة.
شهد التدريب مشاركة نحو 70 متطوعًا من مختلف الفئات العمرية وركز على تنمية المهارات الشخصية والعملية للمتطوعين وتعزيز مفاهيم العمل الجماعي والتخطيط وقياس الأثر بما يضمن انتقال العمل التطوعي من جهود فردية إلى مبادرات تنموية قادرة على إحداث تغيير مستدام.
استهدف البرنامج التدريبي تمكين المتطوعين بالأدوات والمعارف اللازمة لفهم احتياجات المجتمع وتصميم مبادرات تلبي هذه الاحتياجات وأشارت المؤسسة إلى أن هذه الجهود تتماشى مع رؤية التحالف الوطني في توحيد الجهود الأهلية وتعظيم أثرها التنموي.
شددت مؤسسة الجارحي على أن الاستثمار في الإنسان هو حجر الأساس لأي تنمية حقيقية وأن المتطوع المدرب يمثل قوة دافعة للتغيير الإيجابي وأكدت أن المرحلة المقبلة ستشهد المزيد من البرامج التدريبية والتوعوية في مختلف المحافظات.
أضافت أن الانتقال من مفهوم التطوع التقليدي إلى صناعة الأثر هو الهدف الرئيسي لجهودها بما يسهم في بناء مجتمع أكثر وعيًا وتماسكًا وقدرة على مواجهة التحديات التنموية.

