أكدت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي أن برنامج الدعم النقدي «تكافل وكرامة» يركز في المرحلة الحالية على تعزيز تحول الأسر المستفيدة من تلقي الدعم إلى العمل والإنتاج وأشارت إلى اهتمام الوزارة بخدمات رعاية الطفولة المبكرة لتوفير الفرصة للمرأة للعمل كما سيتم افتتاح المزيد من دور الحضانات في المدارس ومنح تراخيص مؤقتة لهذه الدور.
مستفيدون جدد من «تكافل وكرامة»
قالت مايا خلال لقائها وفد المتابعة الدورية النصف سنوية لبعثة البنك الدولي إنها ضمت مليون مستفيد جديد للبرنامج منذ توليها المسؤولية وارتفع عدد مستفيدي الدعم النقدي من 1.7 مليون أسرة في عام 2015 إلى 4.7 مليون أسرة في عام 2025 حيث تشكل الإناث 75% والذكور 25% في الوقت الذي خرج منه 3.36 مليون أسرة حتى الآن ليصل إجمالي الأسر المستفيدة من المساعدات النقدية منذ إطلاق البرنامج في 2015 إلى 8.1 مليون أسرة.
أضافت أن موازنة البرنامج بلغت 54 مليار جنيه في العام المالي الحالي ليصل متوسط قيمة الدعم للأسرة الواحدة 900 جنيه بحد أدنى 700 جنيه وحد أقصى قد يصل إلى 4 آلاف جنيه للأسرة حال حصولها على دعم من برنامجي تكافل وكرامة لفئات مستحقة في نفس الوقت.
أشار رأفت شفيق مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي للحماية الاجتماعية إلى أن صدور قانون الضمان الاجتماعي الجديد رقم 12 في أبريل 2025 يعد من أهم التشريعات المفعلة للمادة 17 من الدستور حيث وسع نطاق الخدمات المقدمة للأسر والأفراد الأولى بالرعاية وحول المساعدات الاجتماعية إلى حق قانوني قائم على برامج دعم نقدي مشروطة وغير مشروطة.
دعم الصناعات الريفية والبيئية
استعرضت إنجي اليماني المديرة التنفيذية لصندوق دعم الصناعات الريفية والبيئية جهود الصندوق حيث أصبح أداة استراتيجية لنقل مستفيدي برنامج تكافل وكرامة من الاعتماد على الدعم إلى التمكين الاقتصادي مما يعزز قدرتهم على الإنتاج والمنافسة.
أشارت اليماني إلى أن الصندوق يهدف إلى تحويل القرى والمجتمعات الريفية إلى مراكز ديناميكية للتنمية المستدامة من خلال دعم توطين الصناعات المحلية ونشر التكنولوجيا الخضراء وتحفيز الابتكار وبناء القدرات البشرية مع الالتزام بمعايير الحوكمة والشفافية.

