يتعرض المتحف المصري الكبير منذ افتتاحه للعديد من الشائعات التي دفعت الإدارة لإصدار توضيحات لنفي تلك المعلومات المغلوطة وأكد الدكتور أحمد غنيم الرئيس التنفيذي للمتحف أن الشائعات بدأت منذ افتتاح المتحف للجمهور في 4 نوفمبر الماضي.

أوضح غنيم أن إحدى الشائعات تدعي أن الإدارة لا ترغب في دخول المصريين للمتحف وأنها خصصت 20% فقط من التذاكر للمصريين بينما الباقي للأجانب وأكدت الإحصاءات الرسمية أن نسبة زوار المصريين بلغت 55% من إجمالي الزوار مقابل 45% للسياح الأجانب.

شائعة عدم قدرة المتحف على استيعاب أعداد الزوار

أضاف غنيم أن هناك شائعة أخرى تتعلق بعدم قدرة المتحف على استيعاب أعداد الزوار اليومية رغم عدم منع أي زائر يحمل تذكرة من الدخول وأكد أن الإدارة لديها آليات لتنظيم الزيارات بما يضمن عدم حدوث تكدس.

شائعة منع دخول مرتدي الجلاليب من دخول المتحف

وأشار إلى شائعة منع مرتدي الجلابية من دخول المتحف واعتبرها سخيفة حيث لم يتم منع أي شخص بسبب ملابسه وأن الإدارة ترحب بكافة الزوار دون اشتراط زي معين.

شائعة تعطل أجهزة الحجز الإلكتروني

وأوضح غنيم أن هناك شائعة أخرى تتعلق بتعطل أجهزة الحجز الإلكتروني وعدم وجود حجوزات للمصريين على الموقع رغم أن الأجهزة تعمل بكفاءة والحجز متاح للمصريين والعرب والأجانب حسب الطاقة الاستيعابية للمتحف.

شائعة تضرر منطقة البهو العظيم من الأمطار

أوضح غنيم أن أسوأ الشائعات كانت بعد سقوط الأمطار حول انهيار منطقة البهو العظيم بالمتحف وأكد أن هذه الشائعة مغرضة حيث أن سقف المتحف مصمم بطريقة تسمح بالتهوية والإضاءة وأن الأمطار لا تؤثر على الأرضيات بفضل وجود شبكات صرف جيدة.

أشار غنيم إلى أن الإقبال الكبير على زيارة المتحف والتركيز على هذا الصرح العالمي أدى إلى انتشار الشائعات غير الصحيحة وأكد أن الإدارة حريصة على توضيح الحقائق في الوقت الذي تعمل فيه على تحسين تجربة الزوار.