قالت مروة النجار، أمين التنمية المجتمعية بحزب الإصلاح والنهضة، إن خطوات الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي تعكس اهتمامًا كبيرًا بكرامة الإنسان في السياسات العامة، وأكدت أن التوجيهات الرئاسية بشأن إطلاق فرق إنقاذ متخصصة للمشردين تمثل تحولًا من الخطاب الإنساني إلى الفعل المؤسسي المنظم.

استعادة طاقات بشرية يمكن دمجها مجددًا في مسار التنمية المستدامة

أوضحت النجار أن هذه الخطوة لا تقتصر على الجانب الإنساني فقط، بل تمس جوهر الأمن القومي المجتمعي، حيث تسهم حماية الفئات الأكثر هشاشة من مخاطر الاستغلال والانحراف، وتوفير الرعاية الطبية والتأهيل النفسي في تحصين المجتمع واستعادة طاقات بشرية يمكن دمجها مجددًا في مسار التنمية المستدامة.

وأضافت أن أهمية المبادرة تكمن في تحويل العمل الاجتماعي من جهود مؤقتة إلى منظومة مستدامة تعتمد على فرق مدربة وتجهيزات لوجستية حديثة، مما يؤكد أن كرامة المواطن خط أحمر وأن الحق في حياة آدمية لائقة هو ركيزة أساسية للاستقرار المجتمعي والاستراتيجي.

تعزيز التنسيق مع المجتمع المدني لضمان وصول هذه الجهود إلى جميع المحافظات

ودعت النجار الحكومة والوزارات المعنية، وخاصة وزارة التضامن الاجتماعي، إلى تعزيز التنسيق المستمر مع مؤسسات المجتمع المدني لضمان وصول هذه الجهود إلى جميع المحافظات، كما شددت على أهمية الدور الإعلامي في نشر الوعي وتشجيع المواطنين على المشاركة الفاعلة من خلال الإبلاغ عن الحالات وتسهيل عمل فرق الإنقاذ، مما يعكس روح الشراكة المجتمعية التي تقوم عليها الجمهورية الجديدة.