استقبل القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر ورئيس الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، السفيرة نائلة جبر، رئيس اللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر، اليوم بمقر الهيئة بحضور عدد من قياداتها.
أكد القس أندريه زكي أن مواجهة الهجرة غير الشرعية تمثل مسؤولية وطنية مشتركة، تتطلب تكاتف جهود الدولة ومؤسسات المجتمع المدني. أضاف أن تمكين الشباب اقتصاديًا واجتماعيًا والاستثمار في الإنسان يمثلان أحد أهم أدوات الوقاية من مخاطر الهجرة غير الآمنة.
استعرضت السفيرة نائلة جبر دور اللجنة الوطنية التنسيقية، موضحة أنها تضم نحو 30 وزارة وجهة وطنية، وتُعد الجهة المرجعية للسلطات والمؤسسات الوطنية المعنية، والمنوطة بوضع وتنفيذ الاستراتيجيات الوطنية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية.
أكدت أن اللجنة تعمل بشكل وثيق مع الجهات التنفيذية، وعلى رأسها مؤسسات المجتمع المدني، مشيرة إلى أن زيارتها للهيئة القبطية الإنجيلية تأتي في إطار التنسيق المشترك والوصول إلى فئة الشباب، لا سيما في المناطق الأكثر عرضة لمخاطر الهجرة غير الشرعية.
تناول الاجتماع أيضًا دور الهيئة في تشجيع الشباب على العمل التطوعي وتعزيز مشاركتهم المجتمعية كأحد محاور الوقاية المجتمعية من الهجرة غير الشرعية وبناء الوعي الوطني لدى الأجيال الجديدة.

