أكدت دار الإفتاء أن تخصيص جزء من أموال الزكاة لمساعدة الغارمين والفئات الأكثر احتياجًا جائز شرعًا بشرط تحقيق الضوابط الشرعية المقررة وأهمها وصول الزكاة إلى مستحقيها الذين نص عليهم القرآن الكريم.

وأوضحت الدار في فتوى لها أن الغارمين من الأصناف الثابتة للزكاة ويجوز دعمهم بما يرفع عنهم الكرب سواء بسداد الديون أو إعانتهم على استعادة الاستقرار المعيشي كما أشارت إلى أن الإنفاق من أموال الزكاة على تحسين الخدمات التعليمية أو إقامة مشروعات استثمارية وإنتاجية جائز شرعًا بشرط أن يعود نفعها المباشر على الفقراء بما يحقق مقصود الزكاة في الكفاية والتنمية وليس مجرد الإغاثة المؤقتة.

وشددت دار الإفتاء على أن الأصل في الزكاة هو تحقيق العدالة الاجتماعية وصون كرامة الإنسان وتوجيهها بشكل رشيد يسهم في معالجة جذور الفقر وتحقيق التنمية المستدامة في المجتمع.