وقّع المجلس القومي للمرأة بروتوكول تعاون مع روتاري مصر بحضور المستشارة أمل عمار رئيسة المجلس والدكتور حسام أحمد فرحات محافظ روتاري مصر والوفد المرافق له يأتي هذا التعاون في إطار حرص المجلس على توسيع مجالات الشراكة مع منظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص لدعم قضايا المرأة المصرية وتحقيق التنمية المستدامة.
أكدت أمل عمار أن البروتوكول يمثل بداية التعاون مع روتاري ويفتح آفاقًا جديدة تعود بالنفع على المرأة والأسرة والدولة وأعربت عن تقديرها للدور الذي تقوم به ماري لويس في قيادة لجنة المرأة الريفية وجهودها في نقل الاهتمام بقضايا المرأة والريف إلى المجموعة الروتارية.
أشارت إلى أن البروتوكول يستهدف تنفيذ مشروعات لإعادة تدوير المخلفات الزراعية وإنتاج السماد العضوي مما يحقق عائدًا اقتصاديًا مباشرًا للسيدات ويسهم في حماية البيئة في ظل جهود الدولة ووزارة البيئة لمكافحة التلوث الناتج عن حرق المخلفات الزراعية.
كما أوضحت أن المجلس لديه تجارب ناجحة سابقة في هذا المجال من بينها التعاون مع بنك بلوم بمحافظة المنيا وشركة سان جوبان بمحافظة القليوبية وأكدت أن التعاون مع روتاري سيتم تنفيذه بمحافظة الجيزة في قريتي أوسيم ونكلا حيث تتمتع المحافظة بامتداد جغرافي متنوع يعزز فرص نجاح المشروع.
أضافت أن المرأة الريفية سيكون لها دور محوري في نقل الخبرات المكتسبة إلى أقرانها داخل المجتمعات الريفية مما يعزز ثقافة العمل والإنتاج وأهمية إعادة إحياء الصناعات المرتبطة بالقطاع الزراعي ودعم الصناعات الوطنية خاصة القطن المصري طويل التيلة وأكدت على أهمية حملات طرق الأبواب التي ينفذها المجلس لنشر الوعي المجتمعي وتعريف السيدات بالمشروعات والفرص المتاحة.
اختتمت المستشارة أمل عمار كلمتها بالتأكيد على أن هذا التعاون يمثل بداية لمزيد من الشراكات المثمرة مع روتاري لدعم ازدهار المرأة المصرية وتعزيز دورها كشريك أساسي في التنمية الاقتصادية والبيئية.
من جانبه أكد دكتور حسام فرحات أن الروتاري يعمل وفق رؤية واضحة تستهدف دعم التنمية المستدامة بما يتماشى مع رؤية مصر 2030 وأشار إلى أن تحقيق التنمية الحقيقية يتطلب التكامل بين التعليم والصحة والتمكين الاقتصادي موضحًا أن الروتاري يعد من الكيانات الرائدة عالميًا في مجالات محو الأمية ودعم التعليم والرعاية الصحية.
كما أكد أن بروتوكول التعاون مع المجلس القومي للمرأة يمثل أحد أشكال الدعم المستدام الموجه للأسر الأولى بالرعاية من خلال إتاحة فرص إنتاج حقيقية تمكن السيدات اقتصاديًا وتساهم في تحسين مستوى معيشة الأسرة وتعزيز قدرتها على الاعتماد على الذات.

