قال الباحث السياسي حسام الغمري إن المزاج العام داخل المجتمع الأمريكي بدأ ينظر إلى جماعة الإخوان المسلمين باعتبارها تهديدًا استراتيجيًا وذلك في ظل القرارات الفيدرالية الأخيرة التي تستهدف المدارس التابعة للجماعة في برنامج الدعم التعليمي بولاية تكساس.
وأضاف الغمري في حواره مع الإعلامية لبنى عسل في برنامج الحياة اليوم عبر قناة الحياة أن هذا التطور يعكس إدراك المجتمع الأمريكي لدور الجماعة في خلق الفوضى وتأثيرها السلبي على الاستقرار الإقليمي.
وتابع أن جماعة الإخوان اعتمدت تاريخيًا على استراتيجية التموضع المزدوج حيث توجه خطابًا داخليًا لقواعدها بالتمرد على القوانين والدساتير بينما تستخدم هذه القوانين في الخارج لتأمين مصالحها ومواردها المالية.
وأكد أن هذا النفاق والتضليل المستمر أصبح واضحًا للجميع وأن المحاولات القانونية التي تقوم بها الجماعة لطمس القرارات الأمريكية لا تغير الحقيقة.
شدد الغمري على أن جماعة الإخوان اعتمدت تاريخيًا على استراتيجية التموضع المزدوج حيث توجه خطابًا داخليًا لقواعدها بالتمرد على القوانين والدساتير بينما تستخدم هذه القوانين في الخارج لتأمين مصالحها ومواردها المالية.
وواصل أن هذا النفاق والتضليل المستمر أصبح واضحًا للجميع وأن المحاولات القانونية التي تقوم بها الجماعة لطمس القرارات الأمريكية لا تغير الحقيقة.

