أطلقت «الوطن» حملة جديدة تحت عنوان «بياناتك مش لعبة» بهدف توعية المواطنين بأهمية الأمن السيبراني وتعزيز ثقافة حماية البيانات الشخصية والبنكية في المجتمع.
تأتي الحملة في إطار تحقيق نشر على الموقع الإلكتروني بعنوان «ضحايا العصر الرقمي في فخ الجريمة السيبرانية»، والذي أعده الزميلان منة العشماوي ومحمد سعيد الشماع. يتضمن التحقيق استطلاع رأي وتحليل لنتائجه، بالإضافة إلى عرض قصص إنسانية لضحايا الجرائم الإلكترونية وآراء بعض المتخصصين. وقد أظهرت النتائج حاجة ملحة لتوعية المواطنين بأساسيات الأمن السيبراني ومخاطره.
الحملة تستهدف مواجهة ظواهر اختراق البيانات والابتزاز في عصر «الجرائم الإلكترونية»
تسعى الحملة إلى تقديم المعلومات والإرشادات اللازمة للمواطنين لبناء مجتمع رقمي أكثر أمانًا. تهدف إلى تقليل ظواهر اختراق البيانات والنصب والابتزاز، خاصة في ظل تزايد الجرائم الإلكترونية وحالات تسريب المعلومات نتيجة مشاركة البيانات الشخصية بشكل غير واعٍ عبر مواقع التواصل الاجتماعي أو الهواتف المحمولة أو البطاقات البنكية. كما تركز الحملة على سلوكيات يومية خاطئة تسهل على المحتالين استغلال الضحايا، مثل الضغط على روابط مجهولة أو الرد على مكالمات تنتحل صفة جهات رسمية.
تقدم الحملة نصائح للمواطنين للحفاظ على سرية معلوماتهم وبياناتهم الشخصية، وكيفية تأمين حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي من الاختراق. كما تستعرض طرق حماية معلومات البطاقات والحسابات البنكية لضمان عدم الوقوع فريسة للمحتالين. توضح الحملة الخطوات الآمنة والإجراءات الاحترازية التي يجب اتخاذها فور وقوع أي شخص ضحية لجرائم النصب أو الاحتيال أو الابتزاز الإلكتروني، مع الإشارة إلى الجهات الرسمية التي ينبغي التواصل معها على الفور.

