عقد الدكتور شريف وديع، مستشار وزير الصحة، اجتماعًا مع الإدارة المركزية للطوارئ والرعاية الحرجة لمراجعة مستجدات الخدمات الحرجة، خاصة في الرعايات المركزة والحضانات ورعاية الأطفال، وذلك ضمن توجيهات الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، بشأن المتابعة المستمرة للخدمات الطارئة.

أكد الدكتور شريف وديع خلال الاجتماع ضرورة الالتزام بالسياسات الموضوعة من الإدارات المعنية بوزارة الصحة لضمان الانضباط وحسن سير العمل في هذه الأقسام، مستعرضًا احتياجات الخدمات الحرجة بهدف تقليل ساعات الانتظار في الغرفة المركزية للمشروع القومي للرعايات والحضانات والطوارئ.

شدد الدكتور وديع على أهمية تدريب الأطباء في جميع الجهات الصحية على الأدلة الإكلينيكية الصادرة عن المجلس الصحي المصري، خاصة بعد اعتماد الدليل الإكلينيكي لدخول وخروج الحالات من الرعاية المركزة، مما يسهم في تسريع دوران الأسرّة وتقديم الخدمة بكفاءة أعلى.

وأشار إلى تذليل المعوقات للمساهمة في إنجاز المشروع القومي للتأمين الصحي الشامل، مؤكدًا على أهميته كمظلة تغطي جميع المصريين بعد استكماله في كافة المحافظات، ودوره في تحسين مستوى الخدمات الحرجة.

استعرض الدكتور محمد الصدفي، رئيس الإدارة المركزية للرعاية العاجلة، ما تحقق من إنجازات خلال العام الجاري، حيث بلغ إجمالي الأسرّة المضافة من أغسطس الماضي إلى ديسمبر الجاري 635 سرير رعاية مركزة للكبار، و554 سرير رعاية متوسطة، و123 سرير رعاية مركزة للأطفال، و459 محضنًا. كما بلغ إجمالي الأسرّة المضافة من 2024 إلى 2025 850 سرير رعاية مركزة للكبار، و585 سرير رعاية متوسطة، و235 سرير رعاية مركزة للأطفال، و632 محضنًا.

ناقش الاجتماع أحدث التطورات في ملف الخدمات الطبية الحرجة مع ممثلي الهيئة العامة للرعاية الصحية، مع متابعة زيادة السعة الاستيعابية لمستشفى المجمع الطبي بالسويس.

اختتم الاجتماع بالمرور على الغرفة المركزية للمشروع القومي للرعايات والحضانات والطوارئ، والتأكد من انتظام سير العمل ومتابعة الحالات المسجلة، مع التأكيد على التزام العاملين.

حضر الاجتماع عدد من أطباء الإدارة المركزية للطوارئ والرعاية الحرجة والهيئة العامة للرعاية الصحية.