أكدت مصادر بمحافظة القاهرة أن مقابر الخالدين ستقتصر على الشخصيات التاريخية الهامة، حيث يهدف مشروع “مقابر الخالدين” إلى تحويل منطقة عين الصيرة إلى مركز حضاري يربط بين الماضي والحاضر، ويضمن الحفاظ على الذاكرة الوطنية للأجيال القادمة.

وفيما يتعلق بمصير بعض المقابر التاريخية، أوضحت المصادر أنه تم التأكيد على الإبقاء على مقبرة عميد الأدب العربي طه حسين في مكانها، كما أن مقبرة القارئ الشيخ محمد رفعت لم تخضع لأي أعمال إزالة.

مقابر تحيا مصر للخالدين

أعلنت محافظة القاهرة استعدادها للافتتاح الرسمي لمشروع “مقابر تحيا مصر للخالدين” بمنطقة عين الصيرة، والذي يُعتبر صرحًا حضاريًا مخصصًا لرفات الشخصيات التاريخية والرموز الوطنية، في إطار خطة شاملة توازن بين تطوير القاهرة التاريخية والحفاظ على إرثها.

مشروعات التوسعة والتطوير العمراني

يأتي إنشاء هذه المقابر المجاورة لمتحف الحضارة بالفسطاط كحل جذري لمشروعات التوسعة والتطوير العمراني، ولن يقتصر دور المقابر على الدفن فقط، بل سيُخصص جزء منها كمتحف مفتوح يعرض التراكيب المعمارية الفريدة والقطع ذات الطراز المتميز.

وفي خطوة تعكس تقدير الدولة للأدب والفن، شهدت المقابر الجديدة إعادة دفن رفات الشاعر الكبير أحمد بك شوقي، حيث تم نقل التراكيب الخاصة بمقبرته القديمة ووضعها في موقعها الجديد، مع مراعاة أن يتناسب التصميم مع مكانته الأدبية والتاريخية العالمية.