قطع أثرية بالمتحف المصري تروي قصصًا تاريخية مهمة من صنع أيادٍ مصرية
.

تتضمن قطع أثرية مهمة تُعرض بالمتحف المصري قصصًا تاريخية عريقة تعود إلى فجر التاريخ وقد عُثر على قناع الملك بسوسنس الأول في مقبرته بمنطقة «تانيس» قبل أن يسرق توت عنخ آمون الأضواء.

بحسب تقرير للمتحف، يعكس قناع الملك ملامح ملكية بارزة صُنع من الذهب الخالص ليظل وجهه خالدًا للأبد فهو القناع الوحيد الذي ينافس قناع توت عنخ آمون من حيث دقة التفاصيل وجمال التصميم ويُزين قاعات المتحف بالقاهرة حيث يظل بريق الذهب موجودًا رغم مرور أكثر من 3000 عام.

تمثال نفرت في المتحف المصري

تشمل القطع النادرة أيضًا تمثال نفرت الذي يتميز بعينين مرسومتين بدقة مذهلة حيث أكد التقرير أن هذا الجمال ليس مصادفة بل هو توثيق لنظام تجميل متكامل يعود لآلاف السنين واصفًا عيونه بالساحرة التي استخدمت كحلًا مصنوعًا من الزيوت والفحم للحماية والجمال معًا بالإضافة إلى أناقة خالدة تعكس اهتمامًا بأدق التفاصيل.

يوضح التقرير أن زيارة المتحف المصري ليست مجرد جولة تاريخية بل هي رحلة إلى أول صالون تجميل في التاريخ حيث يلتقي عظمة الماضي بأناقته إذ يستقبل الزائر رع حتب الأمير المصري العظيم بنظرة تفيض بالوقار والهدوء ليحكي تفاصيل عن حضارة لم تعرف حدودًا للإبداع.

في المتحف المصري بالقاهرة، لن تظهر مجرد قطع أثرية بل يسافر الزائر عبر الزمن ويلمس روائع صنعتها أيادي مصرية منذ فجر التاريخ.