أكد الدكتور أسامة رسلان المتحدث باسم وزارة الأوقاف أن الضوابط الخاصة باستخدام مكبرات الصوت في المساجد ليست جديدة بل هي قائمة منذ سنوات طويلة وأوضح أن ما صدر مؤخرًا هو تجديد للتعميم بهدف التذكير بالضوابط المعتمدة وضمان الالتزام بها داخل جميع المساجد.

وأشار رسلان خلال مداخلة هاتفية مع الإعلاميتين منة فاروق ولما جبريل في برنامج «ستوديو إكسترا» عبر قناة «إكسترا نيوز» إلى أن تجديد التعميم جاء بسبب تكرار بعض الوقائع ووجود عناصر جديدة تم تعيينها أو نقلها بين المساجد بالإضافة إلى تركيب تجهيزات صوتية حديثة وأكد أن وجود وسائل تقنية متطورة لا يبرر الإساءة لمعنى المسجد أو لدوره ولا يجب أن يكون سببًا في نفور الناس من سماع القرآن الكريم أو الشعائر الدينية.

وشدد على أن بيان الوزارة أكد أن الإسلام دين رحمة وجمال وأن الأذان هو نداء محبة وإخلاص واستخدام الوسائل الصوتية يهدف إلى تيسير العبادة وتحبيب الناس فيها وليس تعسيرها أو إزعاج المواطنين وأوضح أن هذا المعنى يمثل ركيزة أساسية في الخطاب الديني الذي تسعى الوزارة لترسيخه.

وأشار إلى أن السيرة النبوية أكدت قيمة الجمال في الشعائر مستشهدًا باختيار النبي صلى الله عليه وسلم لسيدنا بلال بن رباح رضي الله عنه لرفع الأذان لما كان يتمتع به من صوت جميل وندى وأوضح أن هذا الاختيار يعكس أهمية أن يكون الأذان بصوت حسن يجذب الناس إلى الصلاة ويحببهم في العبادة وليس مصدر إزعاج أو نفور.