يستذكر مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية اليوم ذكرى رحيل القارئ الشيخ مصطفى إسماعيل الذي وافته المنية في عام 1978م.
مولده ونشأته
وُلِد الشيخ مصطفى إسماعيل في مدينة السنطة بمحافظة الغربية عام 1905م ونشأ محبًّا لكتاب الله حتى أصبح أحد أعلام فن تلاوة القرآن الكريم وتميّز بأسلوب فريد جمع بين إحكام الأداء وجمال الصوت وعمق الفهم والتحق بإذاعة القرآن الكريم عام 1945م لتبدأ شهرته في مصر والعالم الإسلامي وترك مدرسة خالدة في التلاوة لا تزال تُلهم الأجيال حتى اليوم ونال العديد من الأوسمة والتكريمات داخل مصر وخارجها تقديرًا لدوره في خدمة القرآن الكريم.
6 معلومات عن الشيخ مصطفى إسماعيل
حفظ القرآن الكريم في سن مبكرة وتتلمذ على عدد من كبار مشايخ القراءات وكان شديد الحرص على إتقان أحكام التجويد ومخارج الحروف.
عُيّن قارئًا معتمدًا للإذاعة المصرية ثم أصبح من أبرز قراء إذاعة القرآن الكريم منذ انطلاقها وأسهم بصوته في وصول التلاوة المصرية إلى مختلف أنحاء العالم.
تميز رحمه الله بقدرة فريدة على التصرّف في المقامات الموسيقية دون إخلال بأحكام التلاوة ما جعله مدرسة قائمة بذاتها في الأداء القرآني.
شارك في إحياء العديد من المناسبات الدينية الرسمية داخل مصر وخارجها وقرأ القرآن في قصور الملوك والرؤساء ومثّل مصر في المحافل القرآنية الدولية.
نال أوسمة وتكريمات رفيعة من بينها وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى إلى جانب تكريمات من عدد من الدول العربية والإسلامية تقديرًا لدوره في خدمة القرآن.
ترك تراثًا صوتيًا ثريًا من التلاوات الخاشعة المسجلة التي ما زالت تُذاع حتى اليوم وتُعد مرجعًا لدارسي علم التلاوة والقراءات.

