أكدت دار الإفتاء المصرية أن ذكر الله يعد من أعظم العبادات التي تؤثر في تزكية النفوس وطمأنينة القلوب وأشارت إلى أهمية الإكثار منه في جميع الأوقات حيث تتضاعف فضيلته في مواسم الطاعات والأيام الفاضلة.

الذكر باب واسع للقرب من الله

أوضحت الدار في بيان توعوي أن الذكر هو باب واسع للقرب من الله وهو عبادة غير مقيدة بزمان أو مكان بل ترافق المسلم في كل أحواله واستشهدت بقول الله تعالى:﴿فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلَا تَكْفُرُونِ﴾ [البقرة: 152] لما يحمله الذكر من معانٍ إيمانية تُحيي القلب وتجدد الصلة بالخالق

وأضافت دار الإفتاء أن مواسم الخير تمثل فرصة ثمينة لمضاعفة الأجر ودعت إلى الإكثار من التسبيح والتحميد والتهليل والاستغفار لما في ذلك من رفع للدرجات ومغفرة للذنوب وتعزيز لقيم الشكر والرضا وأكدت أن دوام الذكر من علامات التوفيق وحسن القبول.