قال اللواء رضا فرحات نائب رئيس حزب المؤتمر وأستاذ العلوم السياسية إن القبض على ثلاثة عناصر من جماعة الإخوان في تركيا يكشف زيف ادعاءاتهم بشأن القضية الفلسطينية.
أضاف فرحات أن هذه العناصر كانت متورطة في محاولات اقتحام السفارات المصرية بالخارج وأكد أن تحركات الجماعة لا علاقة لها بالدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني بل تهدف لاستهداف الدولة المصرية ومؤسساتها.
وأوضح أن تصنيف المقبوض عليهم ضمن كود إرهاب يعكس إدراك الدول لخطورة أنشطة الإخوان التي تستخدم الشعارات الإنسانية كغطاء لأعمال تحريضية تهدد الأمن القومي وتستهدف البعثات الدبلوماسية.
أكد فرحات أن محاولات اقتحام السفارات المصرية تمثل اعتداء على السيادة المصرية ولا يمكن تبريرها بأي شكل مشددا على أن حماية البعثات الدبلوماسية واجب قانوني على الدول المضيفة وأي تساهل مع هذه الممارسات يهدد الاستقرار الدولي.
أشار فرحات إلى أن الحملات التي تدعو لمهاجمة السفارات تعكس نية مسبقة لاستهداف مصر وتشويه دورها في دعم القضية الفلسطينية وأكد أن مصر كانت وما زالت من أبرز الدول الداعمة لحقوق الفلسطينيين وأن معبر رفح لم يغلق بسبب مصر بل نتيجة التعنت الإسرائيلي.
أضاف أن جماعة الإخوان تحاول إعادة تصدير نفسها من خلال افتعال أزمات وتحريض بعض الشباب على مواجهات قانونية وأمنية في الوقت الذي يتوارى فيه قادة التنظيم عن الأنظار.
شدد فرحات على أن مصر ستبقى ثابتة في مواقفها الوطنية ولن تنجح محاولات التشويه في التأثير على دورها الإقليمي أو تماسك جبهتها الداخلية وأكد أن وعي المجتمع الدولي بخطورة التنظيمات المتطرفة في تزايد وأن الإجراءات القانونية ضدهم تمثل رسالة حاسمة بأن استغلال القضايا العادلة لتحقيق أهداف تخريبية لن يمر دون محاسبة.

