أعلن الدكتور شريف صالح، رئيس جامعة بورسعيد وعضو المجلس الأعلى للجامعات الحكومية، أن الجامعات المصرية حققت تقدمًا ملحوظًا في التصنيفات العالمية، مما يعكس جودة الخدمات التعليمية والبحثية التي تقدمها.
قال صالح، في حواره مع الوطن، إن إنجازات الجامعات تضاف إلى نجاحات وزارة التعليم العالي، مؤكدًا أن دخول جامعة بورسعيد في العديد من التصنيفات هو نتيجة جهود متواصلة من أعضاء هيئة التدريس والباحثين، مما يدل على تطور البحث العلمي بالجامعة.
■ كيف ترى الجامعات المصرية في التصنيفات العالمية؟
حققت الجامعات المصرية تقدمًا كبيرًا في التصنيفات العالمية مثل التايمز وQS وشنغهاي، حيث دخلت عدد من الجامعات ضمن أفضل 100 جامعة عالميًا في عدة تخصصات، مما يعكس جودة الأبحاث وتأثيرها على المجتمع.
■ وما أبرز الأسباب التي أسهمت في التقدم بالتصنيفات العالمية؟
تتعدد الأسباب التي ساهمت في تحسين التعليم الجامعي، منها ارتفاع التأثير البحثي وجودة المخرجات العلمية، وقدرة الجامعات على المنافسة دوليًا، واستراتيجية البحث والتطوير التي تنتهجها الجامعات، بالإضافة إلى دعم الشراكات البحثية الدولية.
■ وكيف ترى أثر الارتقاء بالتصنيفات على مكانة الجامعات إقليمياً؟
سيساهم هذا الارتقاء في جذب الطلاب الوافدين، مما يجعل مصر مركزًا حضاريًا لاستقطاب الطلاب من مختلف الدول، ويعزز مكانة الجامعات كمراكز تعليمية رائدة في المنطقة.
■ وما الذي يقدمه التصنيف العالي للطالب؟
-
كلما ارتقت الجامعة في التصنيفات العالمية، زادت فرص الطلاب في سوق العمل والدراسات العليا بالخارج.
جامعة بورسعيد تتقدم وتظهر في تخصص التمريض لأول مرة على مستوى الجامعات العالمية.
■ وماذا عن موقع جامعة بورسعيد في التصنيفات العالمية؟
تواصل جامعة بورسعيد تميزها، حيث جاءت ضمن تصنيف شنغهاي للتخصصات العلمية لعام 2025، وظهرت في تخصص التمريض في المرتبة 151-200 عالميًا. كما حافظت على موقعها في تصنيف QS للعام الثالث على التوالي، حيث احتلت المرتبة 1301-1400 عالميًا و46 أفريقيًا و23 مصريًا.
تم إدراج الجامعة للعام الثاني على التوالي في تصنيف العلوم البينية، حيث انتقلت من الفئة 251-300 عالميًا إلى الفئة 201-250 في إصدار 2026. كما جاءت جامعة بورسعيد ضمن أفضل الجامعات العربية للعام الخامس على التوالي في تصنيف التايمز، حيث احتلت المركز 101-125 من إجمالي 372 جامعة عربية.
■ وما خطتكم الفترة المقبلة للمحافظة على التقدم في التصنيفات العالمية؟
-
سنواصل دعم البحث العلمي وتعزيز الحوكمة الأكاديمية مع التركيز على رفع جودة الأبحاث وزيادة التعاون الدولي، مما يضمن استمرار تحسين ترتيب الجامعة عالميًا في السنوات المقبلة.
كلما تقدمت الجامعات في التصنيفات العالمية، زادت فرص التعاون مع الجامعات الأجنبية، مما يسهل الانخراط مع الجامعات المصنفة ضمن الـ200 جامعة على مستوى العالم.

