أكد خبراء تربويون أن تقدم الجامعات المصرية في التصنيفات العالمية يعكس جهود المؤسسات الأكاديمية والبحثية في تحسين الأداء الأكاديمي والبحثي. جاء ذلك نتيجة الدعم الكبير من القيادة السياسية لمنظومة التعليم العالي خلال السنوات الأخيرة، مما ساهم في تحقيق نتائج ملموسة في التصنيفات الدولية.

قال الدكتور محمد كمال الجيزاوي، أستاذ جامعة القاهرة، إن الجامعات المصرية، سواء الحكومية أو الخاصة، تبذل جهودًا كبيرة لتطوير التعليم العالي. تشمل هذه الجهود تحسين الأداء الأكاديمي وتحقيق معايير الجودة العالمية، مما يضع المؤسسات المصرية على الطريق الصحيح نحو التدويل.

وأضاف الجيزاوي أن التصنيفات الأخيرة شملت العديد من الجامعات مثل القاهرة والإسكندرية والأزهر، مشيدًا بجهود وزارة التعليم العالي في دعم هذه المؤسسات لتحقيق مكانة مرموقة عالميًا.

من جانبها، أكدت الدكتورة رؤيات حلمي، أستاذة جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، أن الجامعات المصرية حققت مكانة مرموقة في كبرى التصنيفات العالمية، حيث ظهرت لأول مرة ضمن أفضل 100 جامعة في عدة تخصصات. وأشارت إلى أن قوة التعليم تعكس قوة الدولة، وهو ما تسعى مصر لتحقيقه في إطار استراتيجية واضحة.

في السياق نفسه، قال الدكتور مجدي حمزة، خبير تربوي، إن تقدم الجامعات في التصنيفات العالمية يعد خطوة إيجابية تعكس قوة التعليم الجامعي المصري في الفترة الأخيرة.