خبير: محاولات الإخوان اقتحام السفارة المصرية في تركيا جزء من مخطط لتشويه صورة الدولة

أكد عمرو فاروق الباحث في شؤون الجماعات الأصولية وقضايا الأمن الإقليمي أن تكرار عناصر جماعة الإخوان لمحاصرة القنصلية المصرية في تركيا يمثل استمرارًا لمحاولاتهم السابقة في أوروبا لتشويه صورة النظام السياسي المصري في ظل المرحلة الثانية من «اتفاقية غزة» التي تم عقدها بشرم الشيخ تحت رعاية مصر.

وأضاف فاروق في تصريحات لـ«الوطن» أن محاولة اقتحام السفارة مخطط لها من قبل الجماعة وليس عملاً فرديًا وأوضح أن بعض العناصر الإخوانية اعترفت بتخلي قيادات الجماعة عنهم بعد القبض عليهم بتهم الإرهاب والتطرف من قبل السلطات التركية كما نشروا ذلك عبر منصات التواصل الاجتماعي.

وأشار إلى أن من أهداف العملية محاولة التشويش على الفضائح والمخالفات المالية والأخلاقية التي طالت الجماعة مثل دعمها لمشروع الكيان الصهيوني ضد القرار المصري بغلق باب التهجير وتورطها في الاستيلاء على أموال التبرعات المخصصة لدعم قطاع غزة بالإضافة إلى فضائح مالية أخرى مثل استيلاء الإخواني سلامة محمد عبد القوى على 200 ألف دولار تحت ذريعة إنشاء مدرسة في إسطنبول وفقًا لما أعلنته حركة حماس.

وأوضح فاروق أن الجماعة في أوقات الأزمات والخلافات الداخلية تسعى للتعبئة ضد النظام المصري لتوحيد صفوفها وإلهاء قواعدها عن المخالفات الداخلية وإدارة الأزمة في إطار شعور «المظلومية» والضحية بهدف توجيه انتباه قواعدها نحو الداخل المصري.