أكدت دار الإفتاء المصرية أن بيع المنتجات خارج منظومة الدعم يعد خيانة للأمانة وإثمًا عظيمًا، حيث يستغل بعض الأشخاص حاجة الناس لرفع الأسعار عليهم.

أوضحت دار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية على فيس بوك أن هذه الممارسات تسهل الاستيلاء على المال العام وتؤدي إلى أكل أموال الناس بالباطل وتضييع الحقوق، مما يضر بالمحتاجين ومحدودي الدخل، كما أنها تمثل احتكارًا للسلع الضرورية التي يحتاجها الناس، مشيرة إلى أن هذه الأفعال تُعد من كبائر الذنوب.

وشددت دار الإفتاء على خطورة التلاعب بقوت الناس ومعايشهم، مؤكدة أن الشريعة الإسلامية تهدف إلى حفظ الحقوق وصيانة مصالح العباد، خاصة الفئات الأضعف في المجتمع، مستشهدة بحديث النبي صلى الله عليه وآله وسلم حول من يتلاعب بأسعار المسلمين.

دعت دار الإفتاء إلى الالتزام بالقيم الدينية والأخلاقية واحترام القوانين المنظمة للدعم، كما أكدت أهمية التعاون لتحقيق العدالة الاجتماعية لضمان استقرار المجتمع وصون حقوق المواطنين.