وجه الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، بإحالة المتغيبين عن العمل في قسمي العيادات الخارجية والصيدلية بمستشفى سنورس المركزي إلى التحقيق، وذلك نظرًا لتأثير الغياب على تقديم الخدمات الطبية خلال مواعيد العمل الرسمية.
جاء ذلك خلال جولته الميدانية المفاجئة لعدد من المنشآت الطبية، حيث تابع سير العمل والاطمئنان على جودة الخدمات المقدمة للمواطنين، ورصد الملاحظات واتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان الانتظام.
العيادات الخارجية
بدأ الوزير جولته بتفقد قسم الاستقبال والطوارئ، حيث لوحظ تأثر الخدمات في العيادات الخارجية بسبب غياب الفرق الطبية، بالإضافة إلى إغلاق الصيدلية خلال ساعات العمل الرسمية مما أعاق صرف الأدوية للمرضى، كما تفقد غرفة إنعاش القلب والرئتين، وقسمي الأطفال والمبتسرين، وجناح العمليات.
واطلع الدكتور عبدالغفار على نسب الإشغال وتوافر الخدمات، وتحدث مباشرة إلى المرضى وذويهم للاستماع إلى آرائهم حول الرعاية المقدمة وتطور حالتهم الصحية.
تشكيل لجنة مركزية
استمع وزير الصحة إلى التحديات التي أثارها رؤساء الأقسام، موجهًا بتشكيل لجنة مركزية تضم قطاعي الطب العلاجي والمشروعات القومية لتقييم احتياجات المستشفى من تجديد ورفع كفاءة الفرش الطبي وغير الطبي، ودراسة توسعات قسم الاستقبال وتطوير مقر الإسعاف، بالإضافة إلى استكمال تجهيزات وحدة المخ والأعصاب.
كما اطلع الوزير على وحدة جهاز الأشعة C-Arm الجديدة التي تم افتتاحها اليوم، والتي تمثل إضافة هامة لقسم العمليات.
يُذكر أن مستشفى سنورس المركزي يعمل بطاقة استيعابية تبلغ 116 سريرًا داخليًا، و12 سرير رعاية بالغين، و3 رعاية أطفال، و3 رعاية مركزة، وغرفتي إفاقة، إلى جانب 4 غرف عمليات، و22 حضانة، و58 ماكينة غسيل كلوي.

