كتب: سهيلة هاني

الإفتاء-تحذر-من-التعدي-على-حقوق-الجار-والممتلكات-شرعًا.jpg" alt=" «الإفتاء»: التعدي على حقوق الجار والممتلكات حرام شرعًا ويهدم قيم الأخوة الإنسانية" fetchpriority="high"/>


«الإفتاء»: التعدي على حقوق الجار والممتلكات حرام شرعًا ويهدم قيم الأخوة الإنسانية

أكدت دار الإفتاء أن الاعتداء على حقوق الآخرين يعد من كبائر الذنوب المحرمة شرعًا لما يترتب عليه من فساد في المجتمع وقطع لأواصر الأخوة الإنسانية خاصة إذا وقع هذا الاعتداء على الجار الذي شددت الشريعة الإسلامية على حفظ حقه ورعايته.

واستندت دار الإفتاء في بيانها إلى ما ورد في السُنَّة النبوية المطهرة ومنها حديث النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يخذله ولا يحقره كل المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه» وهو ما يضع قاعدة شرعية واضحة تحرم كل صور التعدي والظلم بين الناس وتؤكد أن التقوى الحقة تنعكس في صيانة الحقوق واحترام كرامة الإنسان

وأوضحت الدار أن التعدي على الممتلكات العامة أو الخاصة أو الإضرار بالجار بأي صورة من الصور يدخل في باب أكل أموال الناس بالباطل وهو أمر نهى عنه الشرع الشريف بنصوص صريحة من القرآن الكريم والسنة النبوية كما شددت على أن إيذاء الجار ماديًا أو معنويًا يتنافى مع مقاصد الشريعة التي جاءت لحفظ النفس والمال والعِرض وتحقيق السلم المجتمعي.

وأضافت دار الإفتاء أن الإسلام أقام العلاقات بين الناس على أسس الرحمة والتعاون والتكافل لا على الحسد والبغضاء والتعدي داعية الجميع إلى الالتزام بالأخلاق الإسلامية في التعاملات اليومية ونبذ كل سلوك من شأنه أن يهدد استقرار المجتمع أو يزرع الفتن بين أفراده.

وأكدت الدار أن نشر الوعي بهذه القيم هو مسؤولية مشتركة تسهم في بناء مجتمع آمن ومتراحم يقوم على احترام الحقوق وسيادة العدل تحت شعار الوعي والتنوير طريق الإصلاح.