سجلت مدينة بني سويف واقعة إنسانية بطولية، حيث أنقذ عامل المزلقان طارق محمد برس شابًا من موت محتم أثناء عبوره المزلقان.
بينما كان القطار يندفع بسرعة، لم يكن الشاب منتبهًا للخطر، لكن طارق لم يتردد لحظة واحدة. ألقى بنفسه على الشاب وسحبه بعيدًا عن القضبان قبل لحظات من الاصطدام، في مشهد وثقته كاميرات المراقبة ولاقى انتشارًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي.
توالت ردود الفعل على الواقعة، حيث عبر الكثيرون عن إعجابهم بشجاعة طارق، واعتبره البعض بطلًا حقيقيًا. كما طالب آخرون بتكريمه رسميًا وتحسين أوضاع عمال المزلقان الذين يواجهون المخاطر يوميًا.
طارق لم يكن يسعى للشهرة أو التكريم، بل قام بما رآه واجبًا إنسانيًا. قال إنه حذر الشاب لكنه لم ينتبه، ومع اقتراب القطار كان لابد من التدخل.
تم تكريم طارق رسميًا في وزارة النقل بحضور وزير النقل ووزير العمل تقديرًا لشجاعته، بينما ينتظر التكريم الأهم من الله بعد دعوات الملايين له بالتوفيق والثبات.

