نجحت مؤسسة صُناع الخير للتنمية، عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، في تحقيق إنجازات ملحوظة خلال عام 2025، حيث استهدفت الفئات الأولى بالرعاية في جميع محافظات الجمهورية من خلال مجموعة من البرامج في مجالات التمكين الاقتصادي والاجتماعي والمساعدات الإنسانية.
قوافل طبية
نظمت المؤسسة آلاف القوافل الطبية للكشف وتوفير العلاج وإجراء العمليات للحالات المستحقة، بالإضافة إلى تسليم نظارات طبية مجانية ضمن مبادرة «عينك في عنينا» برعاية مجلس الوزراء. كما تم الكشف على العديد من الطلاب في إطار مبادرة «لمصر.. نبني أجيال» التي تهدف إلى محاربة التقزم وعلاج الأنيميا، حيث تم إجراء تحاليل شاملة وتسليم نظارات وإجراء عمليات جراحية.
وزعت المؤسسة أيضاً أجهزة رمد للمستشفيات الجامعية، وزادت من خدماتها الطبية عبر مبادرتي «لمسة خير» و«نبض حياة»، حيث قدمت علاجاً شهرياً لأمراض جلدية، بجانب توزيع كراسي متحركة وأطراف صناعية للفئات الأولى بالرعاية.
عبر مبادرة «قدم صحيح»، صرفت المؤسسة الآلاف من الشنط العلاجية وافتتحت غرفة عمليات في سوهاج الجامعي، كما نظمت ندوات توعوية عن مرض السكر ووزعت أجهزة قياس السكر مجاناً على المستفيدين.
تمكين اقتصادي للأولى بالرعاية
نفذت المؤسسة العديد من المبادرات في مجال التمكين الاقتصادي، منها مبادرة «تمكين» التي استهدفت تدريب الآلاف من السيدات والشباب على الحرف اليدوية والتراثية، بالإضافة إلى دورات في السباكة والنجارة والكهرباء، فضلاً عن دورات في الشمول المالي وريادة الأعمال. كما وزعت المؤسسة مراكب صيد في محافظات الأقصر وأسوان وكفر الشيخ لدعم الصيادين ضمن مبادرة «مراكب الزرق».
في القطاع التعليمي، قدمت المؤسسة بالتنسيق مع القطاع الخاص منحاً دراسية لطلاب الجامعات التكنولوجية، مثل جامعة طيبة التكنولوجية وجامعة القاهرة الجديدة التكنولوجية، لدعم النابغين وتمكينهم من استكمال دراستهم.
عملت المؤسسة أيضاً على تطوير عدد من المدارس في مختلف المحافظات، لتيسير البيئة التعليمية للطلاب، وخاصة ذوي الهمم.
مساعدات إنسانية
بذلت المؤسسة جهوداً كبيرة لدعم الفئات الأولى بالرعاية، حيث وزعت بطاطين في قرى عدة ضمن مبادرة «صناع الدفا» لمواجهة برودة الشتاء، بالإضافة إلى توزيع آلاف الكراتين الغذائية خلال شهر رمضان وإعادة إعمار المنازل المتهالكة.
تستعد المؤسسة لعام 2026 بخطة قوية لاستكمال الإنجازات التي حققتها في 2025، حيث تعتزم تكثيف خدماتها في مختلف القطاعات التنموية لدعم الفئات الأولى بالرعاية.

