أعلنت مديرية التربية والتعليم في محافظة الشرقية عن نتيجة الدفعة الثالثة لمسابقة تعيين “30 ألف معلم”، حيث تم قبول 779 معلماً مساعداً جديداً بالمحافظة.

شوف كمان: مدبولي يراقب تطوير محور 26 يوليو ويؤكد على تحسين كفاءة البنية التحتية
موعد تقديم الأوراق
وأوضح محمد رمضان غريب، وكيل أول وزارة التربية والتعليم بالشرقية، في بيان صحفي، أن المديرية ستحدد موعداً لتقديم المستندات المطلوبة عبر الموقع الرسمي، كما ستعلن عن هذا الموعد من خلال صفحتها الرسمية على “فيس بوك”.
مقال له علاقة: مدة استخراج فيزا تكافل وكرامة 2025 عند الانضمام الجديد
دعم المعلمين الجدد
وأشار وكيل الوزارة إلى أن المديرية ستقدم كافة أوجه الدعم والتيسيرات اللازمة للمعلمين الجدد، حرصاً على تسريع دمجهم في العملية التعليمية، مما يحقق الاستقرار داخل المدارس ويدعم جهود التطوير الشامل للمنظومة.
مناقشة ماجيستير لمتوفاة
وفي سياق آخر، ناقشت كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بجامعة الأزهر، فرع الزقازيق، رسالة ماجيستير لباحثة ومعيدة بكلية البنات في مدينة العاشر من رمضان، توفاها الله قبل عدة أشهر، تكريماً لها على جهودها حتى آخر لحظة في حياتها، وقد ناقشت لجنة الإشراف الرسالة بدلاً من الباحثة.
وكانت جامعة الأزهر قد أعلنت عن مناقشة رسالة الماجستير المقدمة من الباحثة أميرة محمد حسن عبد الرحمن بعد وفاتها، وكشفت أن يوم 22 أبريل الجاري هو موعد المناقشة بقاعة مناقشات كلية الدراسات الإسلامية، وتأتي الرسالة بعنوان “جهود مفكري الإسلام في الرد على الملحدين في الفكر الحديث والمعاصر عرض ونقد”.
وحضر زوج الباحثة المتوفاة مناقشة الرسالة، حيث قال إنه رغم حزنه على فقدان زوجته وشريكة عمره، إلا أنه سعيد بتقدير جهودها من قبل الجامعة العريقة الأزهر الشريف.
وأشار إلى أن زوجته عانت لمدة عام مع المرض الذي أصابها أثناء حملها، حيث تم تشخيص إصابتها بالسرطان، ورغم ذلك استطاعت أن تلد طفلتها، لكنها رحلت قبل أن تستمتع بوجودها، إذ توفيت بعد 8 أشهر من ولادتها، ورغم معاناتها، واصلت البحث والمذاكرة لتترك خلفها علماً ينتفع به.
وأكد الزوج أن الباحثة أنهت تحضير الرسالة في سبتمبر الماضي، وقد راجعتها لغوياً، وكانت تنتظر موعد المناقشة، إلا أنها تعرضت لوعكة صحية شديدة أدت لدخولها المستشفى في ديسمبر، وتوفيت في يناير قبل مناقشة الرسالة.
وعبر عن سعادته بمناقشة الرسالة، معلقاً: “الحمد لله إنه توج جهود زوجتي وكللها بمناقشة الرسالة وكأنها حاضرة بيننا، ونسأل الله لها الجنة وأن يشفع مرضها لها عند الله وسعيها للعلم والتعلم وإفادة البشرية قدر استطاعتها”
ومن جانبها، أوضحت الدكتورة أماني هاشم، عميدة الكلية، أن موضوع هذه الرسالة قيّم ومفيد في الوقت الحالي، حيث تحملت الباحثة أعباء العمل في هذه الرسالة رغم اشتداد المرض عليها، ولذلك وافق مجلس الجامعة في جلسته رقم 714 بتاريخ 24 مارس الماضي على مناقشة رسالتها، حفاظاً على حقوق الملكية الفكرية، وتكريماً لجهودها.
علمًا بأن الباحثة قضت 4 سنوات في إعداد الرسالة، وتواصلت مع لجنة الإشراف رغم ظروفها الصحية، وسيتم وضع اسمها على الكرسي المخصص لها، وستقوم لجنة الإشراف بالرد على لجنة المناقشة بدلاً منها لضمان استيفاء أركان المناقشة.