أعلنت الخطوط الجوية البريطانية، اليوم الجمعة، عن إلغاء جميع رحلاتها إلى إسرائيل حتى نهاية يوليو 2025، وذلك بعد القصف الذي استهدف مطار بن جوريون الإسرائيلي في تل أبيب.
من نفس التصنيف: بوتين يزيد صادراته العسكرية والذكاء الاصطناعي يشكل مستقبل سباق التسلح
في سياق متصل، كشفت جماعة الحوثيين اليمنية عن تنفيذها عملية عسكرية ثالثة في غضون 24 ساعة ضد مطار بن جوريون، باستخدام صاروخ باليستي فرط صوتي.
وأوضحت جماعة الحوثيين أن العملية أسفرت عن حالة من الذعر بين الإسرائيليين، حيث هرع الملايين إلى الملاجئ، وتوقفت حركة المرور في المطار.
استهداف مطار بن جوريون
بحسب ما نقلته صحيفة يديعوت آحرونوت الإسرائيلية، استهدف صاروخ باليستي أُطلق من اليمن مطار بن جوريون وعدة مناطق أخرى في إسرائيل، مما أدى إلى توقف الرحلات بشكل مؤقت.
وقع الهجوم في الساعات الأولى من اليوم الجمعة، حيث استهدفت جماعة الحوثي عدة مناطق في إسرائيل.
مقال مقترح: تغير الطقس يغير المعادلة.. موسم الأمطار يصل الهند مبكرًا لأول مرة منذ 2007
اعترضت منظومة الدفاع الجوي التابعة للجيش الإسرائيلي، فجر الجمعة، صاروخًا باليستيًا أُطلق من اليمن باتجاه الأراضي الإسرائيلية، في هجوم تبنته جماعة الحوثي، دون أن يُسفر عن أي إصابات.
أدى الهجوم إلى حالة من الاستنفار في وسط البلاد، حيث دوت صفارات الإنذار في منطقة تل أبيب الكبرى، بما في ذلك المطار الدولي، مما استدعى تعليق حركة الطيران في المطار لمدة عشر دقائق كإجراء احترازي، قبل أن تُستأنف الرحلات بشكل طبيعي.
ورغم محاولات الدفاعات الجوية الإسرائيلية، بما في ذلك أنظمة “القبة الحديدية” و”ثاد”، إلا أن الصاروخ لم يُعترض بنجاح، مما كشف عن ثغرات في أنظمة الدفاع.
ردًا على هذه الهجمات، صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن إسرائيل ستتخذ إجراءات قوية ضد الحوثيين، متهمًا إياهم بالعمل بتوجيه من إيران.
كما أصدرت وزارة الدفاع الإسرائيلية بيانًا أكدت فيه أن الهجوم أسفر عن إصابة ثلاثة أشخاص، وأدى إلى تعليق مؤقت لحركة الطيران في المطار.
شركات الطيران تعلق رحلاتها لتل أبيب
على صعيد الطيران الدولي، أعلنت عدة شركات طيران، بما في ذلك لوفتهانزا، إير فرانس، ورايان إير، عن تعليق رحلاتها إلى تل أبيب حتى 8 يونيو 2025، بسبب المخاوف الأمنية.
كما ألغت الخطوط الجوية البريطانية جميع رحلاتها إلى إسرائيل حتى نهاية يوليو 2025.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه الهجمات تأتي في وقت حساس، حيث كانت هناك خطط لتوسيع العمليات العسكرية في غزة، مما يزيد من تعقيد الوضع الأمني في المنطقة.