أعلن موقع Downdetector المتخصص في تتبع الأعطال، منذ قليل، عن حدوث عطل تقني في منصة فيسبوك، وذلك بعد دقائق من تعطل منصة إكس، مما أدى إلى ظهور مشكلات تقنية وخدمية للمستخدمين.

من نفس التصنيف: دخول شيفرون للمنطقة يعكس ثقة المستثمرين في قطاع البترول المصري وفقاً للخبير
عطل يضرب منصة فيسبوك
تلقى عدد من المواطنين شكاوى من عدة دول حول أعطال متنوعة في منصتي إكس وفيسبوك، حيث واجه المستخدمون صعوبة في فتح التطبيقات والوصول إلى الخدمات المتاحة.
تشهد الرسائل المباشرة على منصة إكس (تويتر سابقًا) انتقادات واسعة في الآونة الأخيرة، بسبب المشكلات الأمنية وكثرة الرسائل المزعجة، خاصة بعد استحواذ إيلون ماسك على المنصة في عام 2022، وقد عبر العديد من المستخدمين عن استيائهم من تزايد الرسائل غير المرغوب فيها، سواء كانت من حسابات آلية أو مخترقة.
تظل الرسائل المباشرة عنصرًا أساسيًا في تجربة المستخدمين، حيث تُستخدم للتواصل الشخصي أو للتفاعل مع الشركات، ولكن يبدو أن منصة إكس تفكر في اتخاذ خطوة جذرية من خلال إلغاء النظام الحالي، والبدء في تطوير بديل جديد يحمل اسم XChat.
حتى الآن، لم يتم الكشف عن التفاصيل الدقيقة حول طبيعة XChat أو موعد إطلاقه، ومع ذلك، تشير بعض التوقعات إلى أنه قد يكون تطبيقًا مستقلًا مشابهًا لتطبيق “ماسنجر” التابع لفيسبوك، مع إضافة ميزات جديدة مثل التشفير الكامل للمحادثات.
في سياق منفصل، نفى إيلون ماسك أن تكون تخفيضات الإدارة الأمريكية قد أثرت على برامج مكافحة فيروس نقص المناعة البشرية، مؤكدًا أن التمويل لا يزال قائمًا، رغم تحذيرات واسعة النطاق من مسؤولي الصحة العالمية حول آثار كارثية محتملة، ويأتي هذا الجدل في وقت تتزايد فيه الإصابات الجديدة بالفيروس حول العالم، مما يهدد خطط القضاء عليه كتهديد للصحة العامة بحلول عام 2030.
في لقاء تليفزيوني، دافع إيلون ماسك عن تخفيضاته للمساعدات الخارجية، قائلًا: “برنامج علاج الإيدز مستمر.. افتراضكم خاطئ”، بينما يرى مسؤولو الأمم المتحدة عكس ذلك، حيث وصفوا الأوضاع الحالية بأنها “فوضى صحية” نتجت عن تقليص دور الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) في تمويل البرامج الوقائية، وذلك وفقًا لتقرير نشر حديثًا في صحيفة “الجارديان”.
اقرأ كمان: إيلون ماسك يعترف بوجود خلل في منصة X ويشدد على ضرورة تحسينات فورية
أدوية الوقاية في مهب الريح
أدت تخفيضات الإدارة الحالية إلى توقف العديد من برامج الوقاية مثل “بريب”، وهو علاج وقائي يوصف بأنه أقرب ما يكون إلى لقاح ضد فيروس نقص المناعة البشرية، وعلى الرغم من الإعفاء المؤقت لبعض خدمات العلاج، فإن الارتباك الناتج عن تفكيك إدارة دوغ للوكالة أدى إلى توقف حتى الخدمات المصرح بها.