حرص الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، على تكريم عدد من رموز العمل الإسعافي في مصر، الذين أسهموا في تعزيز قيم العمل، بالإضافة إلى تكريم عدد من أبناء هيئة الإسعاف، الذين شاركوا في إنقاذ عشرات المصابين في حالات مرضية طارئة، وإسهامات بعضهم في الحفاظ على أمانات المصابين أثناء نقلهم إلى المستشفيات، كما تم تكريم الدكتور حاتم الجبلي، وزير الصحة الأسبق.

من نفس التصنيف: مصر تعيد 71 مواطنًا من ليبيا تنفيذًا لتوجيهات رئيس الجمهورية
جاء ذلك خلال مشاركته في فعاليات الاحتفالية التي أقيمت بمناسبة مرور 123 عامًا على إطلاق خدمة الإسعاف في مصر، بمقرها الرئيسي في مدينة السادس من أكتوبر، والتي حضرها الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية، وزير الصحة والسكان، وعدد من الوزراء والمحافظين ونواب البرلمان، والدكتور عمرو رشيد، رئيس مجلس إدارة هيئة الإسعاف المصرية.
وفي هذا السياق، تم تكريم سيد حسن، ابن بني سويف، بصحبة محمد المصطفى بدر، ابن محافظة أسيوط، وهما الثنائي العاملان بمرفق إسعاف حلوان، بعد الموقف المشرف لهما وعثورهما على مبلغ مالي كبير وسبائك ذهبية كانت بحوزة أحد المصابين في حادث انقلاب سيارة، حيث قاما بتسليم هذه المبالغ والسبائك لأحد أقارب المصاب.
وقال سيد حسين سيد، المعروف بـ”على حسن”، من مواليد 1984 بقرية بني سليمان بمركز بني سويف، إنه يعمل كفني بمرفق الإسعاف منذ 8 سنوات، وهو متزوج ولديه 3 أبناء يدرسون في مراحل مختلفة، وقد شارك مع زميله المسعف في نقل المصاب إلى المستشفى، حيث تبين إصابته باشتباه بخلع في الكتف وكسور متفرقة.
من نفس التصنيف: سائح خليجي يصبح بائع ميكروباص في المنصورة | صور
فيما أعرب سيد حسن عن شكره وتقديره للدكتور وقيادات الهيئة، وذلك لحرصهم على تكريمه وزملائه، مؤكدًا أن ما قام به وزميله هو أمر طبيعي.
تكريم الدولة شرف
واختتم بقوله: “الشكر والتقدير لجميع زملائي وأهالي الذين قدموا لي الدعم خلال الفترة الماضية بعد انتشار نبأ الواقعة، وحرصهم على الإشادة بموقفي، وهو وسام على صدري”
وخلال الاحتفالية، أكد نائب رئيس الوزراء أن خدمات الإسعاف تشهد تطورًا ملحوظًا ومستدامًا مع مرور الزمن، فمنذ نشأتها وهي تسير بخطى ثابتة نحو التميز، مشيرًا إلى أننا نرى نموذجًا مشرفًا للخدمات الطارئة يعتمد على التدريب المستمر والتقنيات الحديثة، والوسائل المجهزة بأعلى مستوى.
وأعرب عن فخره واعتزازه بجميع العاملين في الهيئة، الذين يعملون في أصعب اللحظات ويسابقون الزمن لإنقاذ الأرواح، موجهًا الشكر لجهودهم المبذولة، ومؤكدًا لهم استمرار تقديم مختلف سبل الدعم؛ ليظلوا قادرين على أداء رسالتهم النبيلة.